ظهير أحسن بن سبحان علي النيموي
تاريخ الوفاة | 1325 هـ |
مكان الولادة | عظيم آباد - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا ظهور أحسن النيموي
الشيخ العالم الفقيه ظهير أحسن بن سبحان علي الحنفي النيموي العظيم آبادي أحد العلماء المبرزين في الفقه والحديث، ولد ونشأ بقرية نيمي - بكسر النون وسكون التحتية - قرية من أعمال عظيم آباد، اشتغل بالعلم من صغره وسافر إلى لكهنؤ وقرأ على العلامة عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي وعلى غيره من العلماء، وبايع الشيخ الإمام فضل الرحمن بن أهل الله البكري المراد آبادي، واشتغل بقرض الشعر مدة طويلة، ثم وفقه الله سبحانه لخدمة الحديث الشريف، وكان قد رأى ذات ليلة في المنام أنه يحمل فوق رأسه جنازة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فعبر هذا الرؤيا بأن يكون حاملاً لعلمه، فشمر عن ساق الجد واشتغل بالحديث، وصنف آثار السنن وهو كتاب نادر غريب، ثم علق عليه تعليقاً حسناً سماه التعليق الحسن على آثار السنن ثم علق على هذا التعليق تعليقاً سماه بتعليق التعليق وكل ذلك من أول أبواب الطهارة إلى آخر أبواب الصلاة، أوله: نحمدك يا من جعل صدورنا مشكاة لمصابيح الأنوار، ونور قلوبنا بنور معرفة معاني الآثار، إلخ، قال في خطبة الكتاب، إن هذه نبذة من الأحاديث والآثار، وجملة من الروايات والأخبار انتخبتها من الصحاح والسنن والمعاجم والمسانيد، وعزوتها إلى من أخرجها، وأعرضت عن الإطالة بذكر الأسانيد، وبينت أحوال الروايات التي ليست في الصحيحين بالطريق الحسن، انتهى.
وللشيخ ظهير أحسن مصنفات غير ذلك الكتاب منها أوشحة الجيد في تحقيق الاجتهاد والتقليد والحبل المتين وكان عالي الكعب، واسع الاطلاع دقيق النظر في الحديث والرجال ونقد الحديث ومعرفة علله وطبقاته، تلقى كتابه آثار السنن بالقبول، وعنى به علماء هذا الشأن.
توفي نحو سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)