شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي البكري الديانوي العظيم آبادي

تاريخ الولادة1273 هـ
تاريخ الوفاة1329 هـ
العمر56 سنة
مكان الولادةعظيم آباد - الهند
أماكن الإقامة
  • مراد آباد - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دهلي - الهند
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

مولانا شمس الحق الديانوي الشيخ العالم الكبير المحدث شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي بن غلام حيدر بن هداية الله بن محمد زاهد بن نور محمد بن علاء الدين البكري الديانوي العظيم آبادي، أحد العلماء العاملين، وعباد الله الصالحين

الترجمة

مولانا شمس الحق الديانوي
الشيخ العالم الكبير المحدث شمس الحق بن أمير علي بن مقصود علي بن غلام حيدر بن هداية الله بن محمد زاهد بن نور محمد بن علاء الدين البكري الديانوي العظيم آبادي، أحد العلماء العاملين، وعباد الله الصالحين.
ولد لثلاث بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وسبعين ومائتين وألف ببلدة عظيم آباد، وقرأ المختصرات على المولوي عبد الحكيم الشيخبوري ومولانا لطف العلي البهاري، ثم سافر إلى لكهنؤ سنة اثنتين وتسعين، وقرأ بعض الكتب الدرسية على شيخنا فضل الله بن نعمة الله اللكهنوي ولازمه سنة كاملة، ثم سافر إلى مراد آباد وقرأ على العلامة بشير الدين العثماني القنوجي، ولازمه إلى سنة خمس وتسعين، ثم سافر إلى دهلي وأسند الحديث عن الشيخ المسند نذير حسين الدهلوي، ورجع إلى بلدته ولبث بها إلى سنة اثنتين وثلاثمائة وألف، ثم سافر إلى دهلي، وقرأ على الشيخ المذكور القرآن الكريم، والجلالين، والمؤطأ، وسنن الدارمي، وسنن الدارقطني والصحاح الست، ولازمه ثلاث سنين، وأدرك هناك شيخنا العلامة حسين ابن محسن السبعي الأنصاري، وأسند عنه. ثم رجع إلى بلدته، وعكف على التدريس والتصنيف، والتذكير، وبذل جهده في نصرة السنة، والطريقة السلفية، ونشر كتب الحديث، وجمع كتبها التي كانت عزيزة الوجود في السنة المطهرة، وأنفق مالاً في طبع بعض الكتب، وله منة عظيمة على أهل العلم بذلك.
وكان حليماً متواضعاً، كريماً عفيفاً، صاحب صلاح وطريقة ظاهرة، محباً لأهل العلم، سافر إلى الحجاز سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وألف، فحج وزار وأدرك المشايخ، فاستفاد منهم وأفاد، وكان يحبني لله سبحانه وكنت أحبه، وكانت بيني وبينه من المراسلة ما لم تنقطع إلى يوم وفاته. ومن مصنفاته: غاية المقصود شرح سنن أبي داؤد ولم يتم، ولو تم لكان في مجلدات كثيرة، ومنها عون المعبود، شرح سنن أبي داؤد في أربعة مجلدات كبار، والمجلد الأول منها قد طبع باسم أخيه محمد أشرف، وهو ملخص من غاية المقصود، ومن مصنفاته التعليق المغني عن سنن الدارقطني في مجلدين، وإعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر، كلها بالعربية، والأقوال الصحيحة في الأحكام النسكية والقول المحقق في تحقيق إخصاء البهائم والعقود الجمان في جواز الكتابة للنسوان وهذه الثلاثة بالفارسية، والكلام المبين في الجهر بالتأمين والتحقيقات العلى بإثبات فرضية الجمعة في القرى ورسالة في الرد على الضرائح المتخذة من الخشب والثياب، وهذه الثلاثة بالأردو، وأما الكتب التي لم تتم في حياته، فمنها النور اللامع في أخبار صلاة الجمعة عن النبي الشافع، وتحفة المتهجدين الأبرار في أخبار صلاة الوتر وقيام رمضان عن النبي المختار، وتذكرة النبلاء في تراجم العلماء، وتفريح المتذكرين في ذكر كتب المتأخرين وتنقيح المسائل، وهو مجموعة الفتاوي له.
توفي في التاسع عشر من ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وألف.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)