حيدر علي الرضوي

تاريخ الوفاة1302 هـ
مكان الوفاةلكهنوتي - الهند
أماكن الإقامة
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

السيد حيدر علي الرضوي كان عالماً مجتهداً من علماء الشيعة، قرأ العلم على والده، وعلى المولوي تراب علي السني: وقرأ الفقه وزبدة الأصول وتهذيب الأصول ومسلم الثبوت على المولوي أحمد علي المحمد آبادي، والأدب على المفتي محمد عباس التستري اللكهنوي، وكان من أخص تلامذته، عينه النواب لطف علي خان البتنوي إماماً للجمعة والجماعة عنده، ومكث هناك سنين

الترجمة

السيد حيدر علي الرضوي
كان عالماً مجتهداً من علماء الشيعة، قرأ العلم على والده، وعلى المولوي تراب علي السني: وقرأ الفقه وزبدة الأصول وتهذيب الأصول ومسلم الثبوت على المولوي أحمد علي المحمد آبادي، والأدب على المفتي محمد عباس التستري اللكهنوي، وكان من أخص تلامذته، عينه النواب لطف علي خان البتنوي إماماً للجمعة والجماعة عنده، ومكث هناك سنين، وكان يقضي نصف السنة في لكهنؤ ونصفها في بتنه ودرس في المدرسة الإيمانية بلكهنؤ متطوعاً، وكان موصوفاً بالتورع والزهد والعبادة.
كان عالي الكعب في المعقول والمنقول، له اليد الطولى في الشعر والأدب، وله من المصنفات الحواشي على الصدرا بالعربية، وحاشية على شرح السلم بحمد الله، وحاشية على شرح السلم للملا حسن، وشرح زبدة الأصول، وحاشية على شرح اللغة، وديوان شعر بالعربية ومجموع في الإنشاء العربي.
ومن شعره ما كتب إلى المفتي عباس:

أسرت بسجن البعد في دار غربة به رق لي إنسان عيني باكيا
أقلب جنبي في المضاجع كربة بدمع سكيب أحمر اللون قانيا
أحس بصدري نار وجد تأججت نوائرها قد كاد تحرق باليا
ولكن جرى العين كالعين في النوى لأطفي ضراماً أوقدت بفؤاديا
وكلت إلى الله أموري جميعها رضيت به فليقض ما كان قاضيا
كفاني دنوي من مراحمه وإن أبت بقلي دهري عن الأهل نائيا
وثوقي بمن عم البرايا نواله ويدنو إلى من قد نأى عنه عاصيا
فربي كفيلي في رجائي وشدتي يجيب دعائي لا يخيب راجيا
ألا دمت للدين المبين مؤيدا مدى يبتغي أهل الوداد التلاقيا
بمن حبهم فرض على كل عاقل وذكرهم الأسنى يزين النواديا
عليهم سلام الله ما طار طائر فلاذ بأغصان الحدائق شاديا
مات لعشر بقين من المحرم سنة اثنتين وثلاثمائة وألف في لكهنؤ، كما في تذكرة بي بها، للمولوي محمد حسين النوكانوي.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر).