حسين بن كرامة حسين البلكرامي

نواب عماد الملك

تاريخ الولادة1260 هـ
تاريخ الوفاة1344 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةفارس - إيران
أماكن الإقامة
  • لندن - إنكلترا
  • واسط - العراق
  • بلكرام - الهند
  • حيدر آباد - الهند
  • عظيم آباد - الهند
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

السيد حسين البلكرامي المعروف بنواب عماد الملك السيد الفاضل حسين بن كرامة حسين الحسيني الواسطي البلكرامي نواب عماد الدولة عماد الملك سيد حسين البلكرامي علي يار خان بهادر مؤتمن جنك من مشاهير العصر الحاضر.

الترجمة

السيد حسين البلكرامي المعروف بنواب عماد الملك
السيد الفاضل حسين بن كرامة حسين الحسيني الواسطي البلكرامي نواب عماد الدولة عماد الملك سيد حسين البلكرامي علي يار خان بهادر مؤتمن جنك من مشاهير العصر الحاضر.
ولد بمدينة كيا - بفتح الكاف الفارسية، سنة ستين ومائتين وألف، واشتغل بالعلم من صغر سنه، وقرأ العلوم العربية أياماً، ثم دخل في المدرسة الإنكليزية بمدينة بهاكلبور، ثم في المدرسة الإنكليزية بعظيم آباد ونال الفضيلة بامتياز سنة ثلاث وثمانين ومائتين وألف، فأراد والده أن يشغله في الوظائف الحكومية، فلم يرض بها لاشتغاله بالعلم، وتولى التدريس في المدرسة الكلية بمدينة لكهنؤ، مع إكبابه على مطالعة الكتب والأخذ والقراءة على أهل العلوم العربية، ولم يزل مجداً في ذلك حتى اشتهر فضله مع معرفة اللغتين الإنكليزية والعربية وطار صيته في الآفاق فاستقدمه نواب مختار الملك الوزير الكبير إلى حيدر آباد، وقربه إلى نفسه، ورقاه درجة بعد درجة، حتى صار سكرتيراً خصوصياً لصاحب الدكن، وناظراً على المدارس كلها، ولقبه صاحبه علي يار خان بهادر مؤتمن جنك وأعطاه المنصب ألفين لذاته وخمسمائة للخيل.
وفي سنة إحدى وثلاثمائة وألف لقبه عماد الدولة وفي سنة أربع وثلاثمائة وألف عماد الملك وأضاف في منصبه، فصار ثلاثة آلاف وخمسمائة له، وألفين وخمسمائة للخيل، ثم أحيل إلى المعاش فسار إلى لندن وصار عضواً خصوصياً في مجلس وزير الهند، فأقام بها زماناً يسيراً، ورجع إلى حيدر آباد وسكن بها، ولما ولي الوزارة بحيدر آباد يوسف علي بن لائق علي بن مختار الملك جعله صاحب الدكن مشيراً للوزير نظراً إلى حداثة سنه فاستقل بتلك الخدمة نحو سنتين، ثم اعتزل عنها وأفرغ أوقاته لترجمة القرآن الكريم بالإنكليزية، وضعف بصره، وانحرفت صحته فلم يكمل منها إلا ستة عشر جزءاً.
وكان السيد حسين نادرة عصره في معرفة اللغة الإنكليزية وآدابها، أديباً ضليعاً وكاتباً مترسلاً، ومترجماً قديراً، يكتب ويقول الشعر البليغ في اللغة الإنكليزية، ماهراً في اللغة الفرنسية، مطلعاً على الأدب العربي والشعر الجاهلي، يحفظ الكثير منه، ولوعاً بالمطالعة وجمع الكتب النادرة، مشغوفاً بالبحوث العلمية والمعاني الدقيقة، كريماً متواضعاً، يحب طلبة العلم، ويجل العلماء، يجالسهم ويذاكرهم في العلم.
مات لثمان بقين من ذي القعدة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة وألف.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)