عبد الله بن صابر علي الطوكي

تاريخ الوفاة1339 هـ
مكان الوفاةبوبال - الهند
أماكن الإقامة
  • بوبال - الهند
  • دهلي - الهند
  • كلكتة - الهند
  • لكهنوتي - الهند
  • لاهور - باكستان

نبذة

المفتي عبد الله الطوكي الشيخ الفاضل الكبير عبد الله بن صابر علي الحنفي الطوكي أحد العلماء المشهورين في بلاد الهند. ولد ونشأ ببلدة طوك وسافر للعلم، وأخذ عن المفتي لطف الله ابن أسد الله الكوئلي وعن غيره من العلماء

الترجمة

المفتي عبد الله الطوكي
الشيخ الفاضل الكبير عبد الله بن صابر علي الحنفي الطوكي أحد العلماء المشهورين في بلاد الهند.
ولد ونشأ ببلدة طوك وسافر للعلم، وأخذ عن المفتي لطف الله ابن أسد الله الكوئلي وعن غيره من العلماء، وأخذ الحديث عن الشيخ أحمد علي بن لطف الله السهارنبوري المحدث، ثم ولي التدريس بدهلي في مدرسة مولانا عبد الرب فدرس وأفاد بها مدة، ثم ولي التدريس في كلية العلوم الشرقية اورنتيل كالج بلاهور فدرس بها مدة طويلة، وحصلت له الوجاهة العظيمة من أهل تلك البلدة، ثم ولي التدريس بدار العلوم في بلدة لكهنؤ فتصدر بها زماناً، ثم ولي بالمدرسة العالية بكلكته وابتلى بالفالج في زمان يسير، فاعتزل عن ذلك وسار إلى بهوبال عند ولده أنوار الحق ومات بها.
له تعليقات على شرح السلم المسمى بحمد الله، وعجالة الراكب في امتناع كذب الواجب بالعربية، وله غير ذلك من المصنفات، ومن شعره الرقيق الرائق قوله مادحاً للوزير عبيد الله خان الطوكي.
طال الأصيل وطابت الأسحار واخضرت الأنجاد والأغوار
في كل نحو روضة وقرارة جادت عليها ديمة مدرار
در الغمام على الخمائل والربى فزكى النجوم وأوشع الأشجار
وعلا الفروع لرندها وعرارها واهتزت الأنوار والأزهار
فشقائق النعمان تحسب أنها قبسات نار فوقهن أوار
ويفوح جاديها ونشر بهارها ويروق ذاك الدلب والدر دار
والياسمين قد ازدهى بجماله والورد في ألوانه مفخار
والأقحوان منور بجنوبها والآس قد ملئت به الأقتار
فترى النسيم إذا تهب خلالها سكران خمراً وعليه دوار
وترى على أوراقها وغصونها تتغرد الذبان والأطيار
والناس في دعة وعيش مخضل ورفاهة لا يحتوي المقدار
وتنعم حتى تقول كأنهم في جنة تجري بها الأنوار
فسألتهم ما بال ذا العيش الهني ومن الذي انقادت له الأقدار
فالأرض ما بخلت بحسن نباتها والمزن ما انقطعت له الأقطار
قالوا ألم تشعر بقيلهم الذي نضرت بحسن نظامه الأمصار
ومن الذي ازدخر الفضائل كلها وله على كل المديح خيار
كهف الورى هذا عبيد الله من خشعت له الأصوات والأبصار
ذلت صروف الدهر في سطواته وتهيبته السهل والأغوار
إلى غير ذلك من الأبيات الرائقة، توفي سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة وألف بمدينة بهوبال.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)