إلهي بخش الفيض آبادي
تاريخ الوفاة | 1036 هـ |
مكان الولادة | فیض آباد - إيران |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا إلهي بخش الفيض آبادي
الشيخ الفاضل العلامة إلهي بخش الحنفي الفيض آبادي، أحد العلماء المشهورين بجودة القريحة وقوة الحفظ وسيلان الذهن، ولد ونشأ بفيض آباد ودخل لكهنؤ للعلم، فقرأ على مولانا أنور علي اللكهنوي وعلى غيره من العلماء، ثم درس وأفاد مدة طويلة بلكهنؤ، ثم سافر إلى بهوبال، وجعله نواب صديق حسن القنوجي معلماً لولديه، وبعد مدة يسيرة ولاه النظارة على مدراس بهوبال المحروسة، وسافر إلى الحرمين الشريفين في آخر عمره، لقيته في بهوبال، وكان مفرط الذكاء، صالحاً عفيفاً، متين الديانة. وله مصنفات ممتعة، منها تعليقاته على شرح السلم لحمد الله، وحاشية بسيطة على شريح التهذيب لليزدي، وحاشية على شرح مائة عامل، وتعليقات على أكثر الكتب الدرسية وله عمدة المرام في تحقيق الجملة والكلام، رسالة مبسوطة بالفارسية، ومن مخترعاته التراكيب المنطقية على منوال التراكيب النحوية، ومن مصنفاته شرح المرقاة في المنطق بالفارسي، ونسبه إلى السيد علي حسن بن نواب صديق حسن القنوجي.
توفي بمكة سنة ست وثلاثين وألف، ودفن في المعلاة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)