إعجاز أحمد بن عبد الباري بن سراج أحمد السهسواني

تاريخ الولادة1294 هـ
تاريخ الوفاة1382 هـ
العمر88 سنة
أماكن الإقامة
  • فیض آباد - إيران
  • بوبال - الهند

نبذة

السيد إعجاز أحمد السهسواني الشيخ الفاضل إعجاز أحمد بن عبد الباري بن سراج أحمد الحسيني النقوي السهسواني أحد العلماء الصالحين، ولد في سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، وقرأ الكتب الدرسية على الحكيم محمود عالم بن إلهي بخش السهسواني ولازمه مدة

الترجمة

السيد إعجاز أحمد السهسواني
الشيخ الفاضل إعجاز أحمد بن عبد الباري بن سراج أحمد الحسيني النقوي السهسواني أحد العلماء الصالحين، ولد في سنة أربع وتسعين ومائتين وألف، وقرأ الكتب الدرسية على الحكيم محمود عالم بن إلهي بخش السهسواني ولازمه مدة، ثم سافر إلى بهوبال وقرأ التوضيح والتلويح ومسلم الثبوت وتفسير البيضاوي على العلامة محمد بشير السهسواني، وقرأ المطول وشرح السلم للقاضي مبارك وشرح الهداية للصدر الشيرازي، على شيخنا القاضي عبد الحق الكابلي، ثم أخذ الحديث عن شيخنا المحدث حسين بن محسن الأنصاري اليماني نزيل بهوبال، ثم رجع إلى سهسوان وأقام بها زماناً، ثم سكن بقرية بسولي بفتح الموحدة والسين المهملة، يدرس ويتطبب.
وولي رياسة تدريس اللغة العربية والفارسية في مدرسة ببدايون، ثم عين نائب العميد في كلية في فيض آباد، واشتغل هناك ستاً وعشرين سنة إلى أن أحيل إلى المعاش في سنة أربع وستين وثلاثمائة وألف، واعتزل في وطنه منقطعاً إلى المطالعة والتصنيف والشعر والأدب.
كان السيد إعجاز أحمد متضلعاً من الفنون الأدبية، بصيراً بأصنافه ومذاهبه، شاعراً مكثراً مجيداً في أردو على طريقة الشعراء المتأخرين، ويقول الشعر الرصين البليغ في العربية والفارسية وأردو.
توفي في إحدى عشرة خلون من شعبان سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف بسهسوان وله من العمر ثمان وثمانون سنة.
وله مصنفات كثيرة: منها تسلية الفؤاد بترجمة بانت سعاد، وتوقيع الفريد في تذكار أدباء الهند، ورشحات الكرم في شرح فصوص الحكم للفارابي، والدراري المضيئة، ونقد وانتقاد، وشعر العرب، وتذكرة شعراء سهسوان، وقند بارسي ديوان شعر له بالفارسية، وسحر وإعجاز ديوان شعر له في أردو وديوان الشعر له بالعربية، ومن شعره قوله:
قد جبت في طلب العلوم مفاوزاً ومهالكاً كالهائم المتشوق
كم من أذى وسط الفلاة سئمته فلقيت آمالي بوجه مشرق
غرتني الدنيا كثيراً بالغنى وتركتها سخطاً لظاهر رونق
ومن قوله:
يهوى الفتى لذة الدنيا ويأملها ولا نصيب له منها سوى الألم
تباً لدار فناء لا بقاء لها ولا مصير لأهليها سوى العدم
فهب من رقدة الغفلات نل فرصاً فليس ينفع بعد الفوت من ندم
ومن قوله:
ولا أنسى سليمى يوم سارت بها الأجمال طائعة الزمام
أتتني كي تودعني فقامت تعض بنانها والطرف دامي
وغير وجهها وشك التنائي وأوجع قلبها روع انصرام
فأومت باللحاظ حذار واش وفي زفراتها حرق الغرام

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)