محمد بن هاشم بن محمد بن علي اللونتي السامرودي السورتي

تاريخ الولادة1256 هـ
تاريخ الوفاة1315 هـ
العمر59 سنة
أماكن الإقامة
  • سورت - الهند

نبذة

الشيخ محمد بن هاشم السورتي الشيخ الفاضل محمد بن هاشم بن محمد بن علي بن أحمد بن علي اللونتي السامرودي السورتي، أحد العلماء المبرزين في العلوم الأدبية والقراءة والحديث والفقه والنجوم والخط والإنشاء وغيرها.

الترجمة

الشيخ محمد بن هاشم السورتي
الشيخ الفاضل محمد بن هاشم بن محمد بن علي بن أحمد بن علي اللونتي السامرودي السورتي، أحد العلماء المبرزين في العلوم الأدبية والقراءة والحديث والفقه والنجوم والخط والإنشاء وغيرها. ولد أوان الضحى لعشر ليال بقين من رجب سنة ست وخمسين ومائتين وألف، وقرأ العلم على الشيخ رحيم الدين بن محي الدين المشهور بفقير الله شاه والشيخ عبد الله بن عبد الوهاب السورتي والشيخ حسين بن محسن اليماني والسيد علي أحمد السوندي والشيخ منصور الرحمن المعمر العالي الإسناد الذي أجازه القاضي محمد بن علي الشوكاني لما حج إلى بيت الله الحرام والشيخ نصير الدين أحمد المشهور بغلام علي مولى النكينوي والشيخ المحدث نذير حسين الدهلوي وخلق آخرين، ثم صرف عمره بالدرس والإفادة، وجمع الكتب النادرة للقدماء، وصنف وخرج.
وله من التصانيف نيل المنى في تقصير الصلاة بمنى والأقوال الإيمانية في شرح أربعين السليمانية، بالأردو نثراً، والأقاويل الإيمانية في شرح أحاديث السليمانية، بالأردو نظماً، وترجمة صحيح البخاري، إلى سبعة أجزاء، وتحريم الرجعة في تحريم المتعة، وتسيير السير في وجوب التقليد على السعة والتخيير، بالعربي، وجواهر النظم في الفرائض، وهي أرجوزة لطيفة وجيزة وكتاب بسيط في الفرائض - بالأردو، وكتاب بسيط في الصرف، بالفارسي، وترجمة القصيدة التائية للعلامة ابن أبي بكر المقري الواعظ، بالأردو، وقصيدة في مدح خير النساء، وارجوزة في علم النحو، ومصباح المجالس في مدح النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وله قصيدة في مدح شيخه جمال الدين موسى السورتي، منها قوله:
قد كنت من بعد سمعت صفاته فوجدتها أضعاف وصف فخام
ورأيته علماً دليلاً حجة ولسالكي المنهاج خير إمام
لما بلغت الأربعين بغفلة وابيض راسي شيبة كثغام
أنا غافل متكاسل متساهل مترهل مستأهل لملام
فصرفت في لعب ولهو كلها وبنوم أو شرب وأكل طعام
نفسي جموح سرحة أمارة بالسوء لا تلوى بغير حرام
حتى تسود واقتسى لذنوبها قلبي بسود نكاتها كسخام
وعليه ران بشؤمها فاشتد كال حجر الصليب على سواد فحام
فكأنه حجر بحجري محجر الشيط ان بالوسواس والإيهام
فمتى الرقى يجوب عقبات لها لغلي بعير الجاذب المحرام
فأخذته شيخ الطريق ومقتدي أسلمت في يده يدي وزمام
مات بالطاعون لسبع بقين من شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة وألف.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)