محمد بن أبي محمد المغربي المدراسي
تاريخ الوفاة | 1201 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
القاضي محمد المغربي
الشيخ العالم الكبير القاضي محمد بن أبي محمد الأنصاري المالكي التلمساني المغربي ثم الهندي المدراسي أحد العلماء المشهورين، حفظ القرآن وأخذ الحديث والقراءة في بلاده، ثم قدم مكة المباركة وأخذ الفقه بها، ثم ورد الهند ودخل لكهنؤ فقرأ أصول الفقه والمنطق والحكمة وغيرها على الشيخ الكبير نظام الدين بن قطب الدين الأنصاري السهالوي، ثم رحل إلى دهلي وأقام بها زماناً، ثم راح إلى نجيب آباد وسكن بها مدة من الدهر ثم سار إلى مدراس وولي الإفتاء بها.
وكان عالماً كبيراً بارعاً في القراءات والحديث حافظه لفظاً ومعنى وكان يقرأ القرآن على القراءآت السبع، كما في رساله قطبيه، وفي حديقة المرام: إن الناس قالوا له عند احتضاره فوض أولادك إلى النواب، قال: لا والله بل أفوض أولادي إلى الله كما قال تعالى "وعلى الله فليتوكل المتوكلون"، ثم بلغت أولاده إلى درجة الإمارة والرئاسة، وكراماته معروفة، انتهى.
توفي لثلاث عشرة خلون من محرم سنة إحدى ومائتين وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)