علي حبيب بن أبي الحسن بن نعمة الله الهاشمي الجعفري البهلواروي
تاريخ الولادة | 1249 هـ |
تاريخ الوفاة | 1295 هـ |
العمر | 46 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ علي حبيب البهلواروي
الشيخ الفاضل علي حبيب بن أبي الحسن بن نعمة الله الهاشمي الجعفري البهلواروي أحد العلماء الصالحين، ولد لخمس بقين من رمضان سنة تسع وأربعين ومائتين وألف، وقرأ بعض الكتب الدرسية على أبيه ومعظمها على أخيه نور العين، وعمه أبي تراب، وعلى محمد حسين، كلهم كانوا من أصحاب مولانا أحمدي البهلواروي، ثم استقدم ابن عمه الشيخ آل أحمد بن محمد إمام البهلواروي من المدينة المنورة وسمع منه الصحاح الست وأسند عنه.
وكان حريصاً على جمع الكتب النفيسة ومطالعتها، وكان واسع الاطلاع على مذهب الحنفية طائعاً لما يثبت له من السنة وهو اجتهد في إبطال بدعة الضرائح، وطواف القبور وإيقاد السرج الكثيرة في الأعراس، وكان يجوز القنوت في الفجر عند النازلة، ويجوز رفع السبابة في التشهد في الصلاة ويجوز قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة السرية، وقراءة الأدعية المأثورة عند رفع الرأس عن الركوع وبين السجدتين، وباعتدال الأركان في الصلاة كما هو مذهب أهل الحديث، وبأداء الصلاة في الأوقات المستحبة عند أهل الحديث.
وله مصنفات في الفقه والعقائد منها: النعمة العظمى في بعض المسائل، وهو أول ما صنفه وقد رجع عن مسائله بعد اطلاعه على الأحاديث الصحيحة، ومنها: شواهد الجمعة في إبطال شرطية السلطان لإقامة الجمعة، ومنها الأسوة الحسنة في تفضيل الخلفاء الراشدين، ومنها صلاة المحبين في صيغ الصلاة، وديوان الشعر الفارسي، وكان يتلقب في الشعر بنصر.
مات يوم الإثنين لثلاث بقين من ربيع الأول سنة خمس وتسعين ومائتين وألف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)