مجد الدين بن طاهر الحسيني الشاهجهانبوري

مولوي مدن

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1228 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةبريلي - الهند
أماكن الإقامة
  • بريلي - الهند
  • كلكتة - الهند
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

الشيخ مجد الدين الشاهجهانبوري الشيخ الفاضل الكبير مجد بن طاهر الحسيني مجد الدين الشاهجهانبوري أحد العلماء المشهورين في العلوم الحكمية، ولد ونشأ بمدينة شاهجهانبور وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على الشيخ وهاج الدين بن قطب الدين الكوباموي

الترجمة

الشيخ مجد الدين الشاهجهانبوري
الشيخ الفاضل الكبير مجد بن طاهر الحسيني مجد الدين الشاهجهانبوري أحد العلماء المشهورين في العلوم الحكمية، ولد ونشأ بمدينة شاهجهانبور وسافر للعلم فقرأ الكتب الدرسية على الشيخ وهاج الدين بن قطب الدين الكوباموي، وقيل إنه أدرك القاضي مبارك وقرأ عليه أيضاً، ثم سافر إلى كلكته وولي التدريس بالمدرسة العالية، فدرس وأفاد بها مدة طويلة، وتقرب إلى أولياء الأمر، وكان مبتلي بالوسواس لا يروي غليله من إراقة الماء فيغتسل من الصباح إلى الظهيرة ويريق الماء من قرب عديدة، شافهني بذلك بعض الثقات ببلدة شاهجهانبور، وكان يعرف بمولوي مدن بفتح الميم والدال المهملة بعدها نون ساكنة، قال ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي في الأغصان الأربعة: إنه قدم لكهنؤ مرة في موكب اللورد ولزلي الحاكم العام بالهند فذهبت إليه، وكان في خباء، فاستأذنت الدخول عليه، فأذن لي وإني كنت سمعت من قبل أنه لا يصافح أحداً ولا يعانق لأجل الوسواس، فلما دخلت عليه رأيته يستنجي باليمين، فلما رآني أخرج يده اليمنى من الإزار ومد إلي للمصافحة، وكان الحجر بيده، وقال: المصافحة مسنونة، فقلت: هكذا ليست بمسنونة، ثم قلت: إن الله سبحانه جعل اليمنى للوجه واليسرى للعورة، ولذا شرع الاستنجاء باليسارى، فإن كان لعذر الحرج في اليمنى فبينوا لي ذلك الحرج، فقال: إني أستنجي باليمين لا لعذر أو مرض بعذر بل لأني ما وقفت على نص على حرمة الاستنجاء باليمنى، فقلت له: يبعد من المسلم أن يخالف السنة النبوية، فضاق صدره، وقال لي: إن شيخكم ملا حسن ذهب إلى أن التصديق إدراك والحقيقة أنه ليس بكيفية إدراكية بل حالة تحصل بعد الإدراك، كما ذهب إليه السيد محمد زاهد الهروي في بعض تعليقاته، فقلت له: إن الهروي قلد صاحب نقد التنزيل في خطأ فاحش صدر منه في تلك المسالة، لأنه يلزم على قوله أن المصدق به إدراك والتصديق جهل، وهذا لا يصح، لأنه إن قلت إنه إدراك لتعلق العلم التصوري به، فينبغي أن يكون المتصور إدراكاً لا المصدق به، وإن كان إدراكاً لتعلق العلم التصديقي به فلا يصح أن يقال إن التصديق غير إدراك، لأنه لا يسع للعاقل أن يقول إن متعلق الشيء إدراك والشيء جهل، وانجر الكلام إلى التطويل ولم يأت بجواب الغليل ويشفي العليل، انتهى.
مات نحو سنة ثمان وعشرين ومائتين وألف ببلدة بريلي، كما في تاريخ فرخ آباد.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)