عبد القادر بن شريف الدين الميلابوري

تاريخ الولادة1151 هـ
تاريخ الوفاة1204 هـ
العمر53 سنة
مكان الولادةأورنك آباد - الهند
أماكن الإقامة
  • أورنك آباد - الهند
  • مدراس - الهند

نبذة

القاضي عبد القادر الميلا بوري الشيخ الفاضل عبد القادر بن شريف الدين الحسيني الكنتوري ثم الأورنك آبادي المدفون بميلا بور بفتح الميم كان سبط الشيخ نظام الدين الجشتي الأورنكك آبادي، ولد بأورنكك آباد سنة إحدى وخمسين ومائة وألف

الترجمة

القاضي عبد القادر الميلا بوري
الشيخ الفاضل عبد القادر بن شريف الدين الحسيني الكنتوري ثم الأورنك آبادي المدفون بميلا بور بفتح الميم كان سبط الشيخ نظام الدين الجشتي الأورنكك آبادي، ولد بأورنكك آباد سنة إحدى وخمسين ومائة وألف، وحفظ القرآن، وقرأ العلم على الشيخ فخر الدين النائطي والقاضي شيخ الإسلام خان، ثم لازم السيد غلام علي الحسيني البلكرامي، وأخذ عنه الفنون الأدبية، ودرس وطالع كتب التفسير والحديث والتصوف، وأخذ الطريقة عن خاله الشيخ فخر الدين الأورنكك آبادي ثم الدهلوي، ثم عن السيد فخر الدين الترمذي، وولي القضاء بعد والده بأورنكك آباد، واعتزل عنه بعد ثلاث سنوات، ثم سافر إلى مدراس سنة ثلاث وثمانين وحصل القبول العظيم بها.
له مصنفات عديدة منها: أصل الأصول في تطبيق المنقول بالمعقول، ومنها كحل الجواهر في ترجمة الشيخ عبد القادر، ومنها مفتاح المعارف، ومنها شرح المثنوي المعنوي وديوان شعر بالعربية والفارسية، وبلغني أن مصنفاته تربو على خمسين مجلداً، ومن شعره قوله:
لله صب مهاة النجد يقتله تصميه وهو بطيب القلب يقبله
العشق من حضرة المنان موهبة فكيف صاحب نور العقل يمهله
حل الهوى بفؤادي يوم ذي سلم مبارك من جناب الحق منزله
لم يدر لذة هم العشق عاذلنا لو ذاق منها قليلاً ليس يمهله
قلبي يذوب وأجفاني تسيل وذا من الهوى زاده الرحمن أوله
لم يستطع حمل أثقال الهوى جبل فكيف صب ضعيف الجسم يحمله
قلبي يحن إلى غزلان ذي أضم حتام حتام يا قومي اعلله
يا أيها الصب طوراً بالظباء وطو راً بالمها عن خيال الغيد اشغله
مات سنة أربع ومائتين وألف بميلا بور فدفن بها، أخبرني بها حفيده الشيخ المعمر نظام الدين المدراسي ببلدة مدراس.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)