صدر الدين بن لطف الله الكشميري الدهلوي
تاريخ الولادة | 1204 هـ |
تاريخ الوفاة | 1285 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | دهلي - الهند |
مكان الوفاة | دهلي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- محمد مظهر بن لطف علي بن محمد حسن النانوتوي
- لطف علي بن رجب علي الراجكيري البهاري
- أحمد علي بن محمد علي الحسيني الرامبوري الطوكي
- إمام الدين بن يار محمد الكشميري الطوكي
- محمد كمال بن كريم الدين بن خير الله العلي بوري
- سميع الله بن عزيز الله الدهلوي
- إبراهيم بن مدين الله بن أمين الله النكرنهسوي
- محمد حسن بن كرامة علي بن رستم علي الأمروهوي
- محمد حسين بن رحيم بخش بن ذوق محمد البطالوي "أبي سعيد"
- هادي بن علي أحمد بن خيرات علي الكالبوي
- عبد الله بن فرزند علي البايزيد بوري
- فقير محمد بن محمد سفارش الجهيلمي
- عليم الدين حسين بن تصدق حسين بن عبيد الله النكرنهسوي
- محمد جميل بن عبد الغفار البرهانبوري
نبذة
الترجمة
المفتي صدر الدين الدهلوي
الشيخ العالم الكبير العلامة المفتي صدر الدين بن لطف الله الكشميري ثم الدهلوي أحد العلماء المشهورين في الهند، ولد سنة أربع ومائتين وألف بدهلي ونشأ بها وأخذ العلوم الحكمية بأنواعها عن الشيخ فضل إمام الخير آبادي وأخذ الفقه والأصول وغيرها من العلوم الشرعية عن الشيخ رفيع الدين بن ولي الله الدهلوي وكان يتردد في أثناء التحصيل إلى الشيخ الأجل عبد العزيز بن ولي الله ويستفيد منه، ولما مات الشيخ عبد العزيز أسند الحديث عن الشيخ إسحاق بن أفضل العمري سبط الشيخ المذكور وتولى الصدارة مدة طويلة بدار الملك دهلي.
وكان نادرة دهره في كل علم لا سيما الفنون الأدبية، إذا سئل في فن من الفنون ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن وحكم أن أحداً لا يعرف مثله، ولذلك ترى العلماء يحسبونه علماً مفرداً في العلم، والشعراء يزعمون أنه حامل لواء الشعر والأمراء يرجعون إليه في كل أمر، وكان في رفاهة وعيش رغيد إلى سنة ثلاث وسبعين، فلما ثارت الفتنة العظيمة بالهند ثم غلبت الحكومة الانكليزية على الخارجين عليها اتهموه بافتاء البغي والخروج فأخذوه ونهبوا أمواله ثم أطلقوه فلازم بيته وقصر همته على الدرس والافادة، وكان يوظف خمساً وعشرين نفساً من طلبة العلم في مدرسة دار البقاء عقيب الجامع الكبير بدهلي ويحسن إليهم كافة ويضيفهم ويجالسهم ويقرئهم في علوم متعددة.
ومن مصنفاته: منتهى المقال في شرح حديث: لا تشد الرحال ومنها الدر المنضود في حكم امرأة المفقود والفتاوي الكثيرة، ومن شعره قوله بالعربية:
وكنا كغصني بائة قد تأنقا على دوحة حتى استطالا وأينعا
يغنيهما صدح الحمام مرجعا ويسقيهما كأس السحاب مترعا
سليمين من خطب الزمان إذا سطا خليين من قول الحسود إذا سعا
ففارقني من غير ذنب جنيته وألقى بقلبي حرقة وتوجعا
عفى الله عنه ما جناه فإنني حفظت له العهد القديم وضيعا
توفي سنة خمس وثمانين ومائتين وألف بدهلي فدفن بها وله إحدى وثمانون سنة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)