أمير علي بن محمد بن إمام الدين بن نور الحق الأميتهوي

تاريخ الوفاة1272 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • لكهنوتي - الهند

نبذة

الشيخ الشهيد أمير علي الأميتهوي الشيخ الصالح أمير علي بن محمد بن إمام الدين بن نور الحق بن محمد بن أحمد بن أبي سعيد الصالحي الأميتهوي أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ ببلدة أميتهي واشتغل بالعلم من صغره، وسافر إلى لكهنؤ،

الترجمة

الشيخ الشهيد أمير علي الأميتهوي
الشيخ الصالح أمير علي بن محمد بن إمام الدين بن نور الحق بن محمد بن أحمد بن أبي سعيد الصالحي الأميتهوي أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ ببلدة أميتهي واشتغل بالعلم من صغره، وسافر إلى لكهنؤ، وقرأ على الشيخ أسد الله بن نور الله اللكهنوي، ثم لازم الشيخ عبد الرحمن الصوفي، وقرأ عليه كلمة الحق له وما لا بد منه لابن عربي مع شرحه للشيخ عبد الكريم الجيلي والربع الأول من المشكاة والمثنوي المعنوي وقرأ على الشيخ نور الله بن مقيم البجهرانوي النور المطلق شرح  كلمة الحق درساً درساً، وسافر إلى الحرمين الشريفين، فحج وزار، وأقام بها سنتين، ثم عاد إلىبلدته، وأقام بها زماناً، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين راجلاً مع بعض أصحابه، كان يصلي ركعتين في كل خطوة، ووصل إلى نول كنج على مسيرة عشرين ميلاً من بلدة أميتهي في بضعة أشهر، فلما سمع بذلك شيخه عبد الرحمن نهاه عن ذلك، وأمره أن يرجع إلى بلدته ويقيم بها، فعاد وأقام بفناء البلدة في مسجد، وألزم نفسه الانزواء والترك والتجريد.
قال السيد الوالد في مهر جهانتاب: كان في بلدة أجودهيا مسجد كبير من أبنية السلطان بابر، بناه علي هنومان كدهي وكان الهنادك يعتقدونها أرضاً مقدسة، وجعلوها معبداً لهم من سالف الزمان، فلما انقرضت الدولة التيمورية غصبوا المسجد وجعلوه جزءاً لمعبدهم، فقام الشيخ غلام حسين الأودي ومن معه من المسلمين لاستخلاص المسجد عن أيديهم، فقتلوه وحرقوا المصاحف، فلما سمع ذلك الشيخ أمير علي الأميتهوي دخل لكهنؤ، وحرض الولاة على تنبيه الكفرة واستخلاص المسجد، وكان  الوزير نقي علي الشيعي مرتشياً، والديوان وثنياً، فطفقا يدافعان عن الكفار، فلما رأى أمير علي ذلك خرج إلى أجودهيا ليأخذ ثأر المسلمين عنهم وينتزع المسجد من أيديهم فمنعه الوزير المذكور واستفتى العلماء في ذلك، وخلع عليهم ثياباً فأفتوه بأن الخروج لا يجوز، وكان واجد على شاه أمير تلك الناحية مغبون العقل والدين، مشغولاً بالملاهي والمنكرات، فحشد الوزير الجند، وأمر بالإغارة على أمير علي ومن كان معه من المسلمين، فلما كاد يصل إلى أجودهيا أغارت عليه العساكر الشاهانية، فاستشهد الشيخ ومن معه من المسلمين، انتهى.
وكانت وفاته ظهيرة يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من صفر سنة اثنتين وسبعين ومائتين وألف.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)