محمد إخلاص الكلانوري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1143 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الهند - الهند

نبذة

مولانا محمد إخلاص الكلانوري الأمير الفاضل محمد إخلاص الكلانوري إخلاص كيش كان من طائفة كهتري وهم أهل السيف من كفار الهند،

الترجمة

مولانا محمد إخلاص الكلانوري
الأمير الفاضل محمد إخلاص الكلانوري إخلاص كيش كان من طائفة كهتري وهم أهل السيف من كفار الهند، وكان اسمه في الجاهلية ديبي داس، أدرك في صغر سنه صحبة الشيخ محمد مسلم فأسلم وقرأعليه بعض العلوم المتعارفة وأخفى إسلامه عن عشيرته فلما أحس به والده عزم على قتله ففر إلى الشيخ عبد الله بن عبد الحكيم السيالكوثي وسافر معه إلى معسكر السلطان عالمكير في السنة الثانية والعشرين الجلوسية وأظهر إسلامه كما في كلمات الشعراء لسرخوش. وفي مآثر عالمكيري: إنه أسلم على يد الشيخ عبد الله بن عبد الحكيم المذكور وقرأ العلم عليه ثم تقرب إلى عالمكير فسماه إخلاص كيش وجعله مشرفاً في ابتياع خانه سنة اثنتين وتسعين وألف فصار يزداد درجة بعد درجة حتى أرسله محمد معظم بن عالمكير سنة سبع عشرة ومائة وألف من تلقائه وكيلاً إلى حضرة والده عالمكير فخلع عليه وسماه عالمكير بمحمد إخلاص، انتهى.

قال خافي خان في منتخب اللباب: إنه كان موصوفاً بالفضل والتدين، لم يزل يجتهد في خدماته ولا يرضى بالغبن والخيانة من أحد، ولاه شاه عالم ابن عالمكير يعني به محمد معظم المذكور العرض المكرر سنة تسع عشرة ومائة وألف فاستقل به زماناً واعتزل عنه في أيام الفترة، ولما قام بالملك فرخ سير أخرجه من العزلة وأمره بتأليف تاريخ الدولة فتقرب إلى عبد الله خان وصنوه حسين علي خان ثم لما حصلت وحشة بين فرخ سير وعبد الله خان وأراد حسين علي خان أن يقدم دار الملك لينصر أخاه وكان يومئذ في بلاد الدكن بعثه فرخ سير إلى حسين علي خان سنة إحدى وثلاثين ومائة وألف ليجعله مطمئناً عنه فذهب إليه وحرضه على إقدامه فجاء حسين علي خان وقبض على فرخ سير ثم قتله ولما قام بالملك محمد شاه وقاتل وزيره عبد الله خان المذكور كان محمد إخلاص مع إخلاصه للوزير مع السلطان وكان يومئذ على محافظة الأحمال والأثقال في المعسكر، انتهى، ومن شعره قوله: از تبش آسودن دل شاهد مرك دل است نبض از جنبش جو آسايد رك خواب فنا است
توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف، كما في صبح كلشن.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)