معز الدين محمد بن إبراهيم القمي
الأمير الفاضل معز الدين محمد بن إبراهيم الرضوي المشهدي القمي نواب موسوي خان كان من الأفاضل المشهورين في عصره، ولد سنة خمسين وألف واشتغل بالعلم أياماً في بلدته، ثم سافر إلى أصفهان ولازم الآقا حسين الخوان ساري وقرأ عليه الكتب الدرسية ثم خرج من تلك البلاد ودخل الهند سنة اثنتين وثمانين وألف فتقرب إلى عالمكير فولاه الخراج بعظيم آباد فسار إليها ولبث بها زماناً وحيث كان معجباً بنفسه لم يستطع أن يؤالف واليها بزرك أميد خان فاستقدمه عالمكير إلى دار الملك وولاه على ديواني تن ولقبه موسوي خان سنة تسع وتسعين وألف ثم ولاه ديوان الخراج في بلاد الدكن.
وكان فاضلاً كبيراً شاعراً مجيد الشعر معجباً بنفسه، له ديوان الشعر الفارسي، ومن شعره قوله:
در آن صحرا كه بودم آكه از ذوق كرفتاري غزالان را سراغ خانة صياد مي دادم
توفي سنة إحدى ومائة وألف بأرض الدكن، كما في سرو آزاد.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)