قطب الدين بن عبد الحليم بن عبد الكريم السهالوي
تاريخ الولادة | 1040 هـ |
تاريخ الوفاة | 1103 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الولادة | لكهنوتي - الهند |
أماكن الإقامة |
|
- صفة الله بن مدينة الله بن زين العابدين الرضوي الخيرآبادي
- شهاب الدين بن محمد حسين بن عبد السلام العمري الكوباموي
- قطب الدين بن هدى بن عيسى الرضوي الخير آبادي
- محمد غوث بن أبي الخير بن أبي المكارم الكاكوروي
- نعمة الله بن محمد زاهد بن عبد الواحد الحسيني الواسطي البلكرامي
- أبي طالب بن نواز محمد بن جمال السنبهلي
- غلام مصطفى المراد آبادي
- عبد الهادي بن عبد الواحد بن طيب البلكرامي
- بهاء الدين البلكرامي
- محمد سعيد بن قطب الدين السهالوي
- محمد أسعد بن قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي
- نظام الدين بن قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي اللكهنوي
- محمد دولة بن محمد يعقوب بن فريد الأنصاري السهالوي الفتحبوري
نبذة
الترجمة
مولانا قطب الدين الشهيد السهالوي
الشيخ العالم الكبير العلامة قطب الدين بن عبد الحليم بن عبد الكريم الأنصاري السهالوي أحد العلماء المبرزين في المعقول والمنقول، ولد ونشأ بسهالي بكسر السين المهملة قرية من أعمال لكهنؤ واشتغل بالعلم من صغر سنه وقرأ أكثر الكتب الدرسية على ملا دانيال الجوراسي أحد تلامذة المفتي عبد السلام ابن أبي سعيد الأعظمي الديوي وقرأ بعضها على غيره من العلماء، وإني رأيت في بعض المجاميع أنه قرأ على القاضي عبد القادر اللكهنوي أيضاً وفرغ من تحصيل العلوم المتعارفة وله ثلاثون سنة، ثم أخذ الطريقة الجشتية عن القاضي كهاسي بن داود الإله آبادي ولازمه مدة من الزمان ثم تصدر للتدريس، وكان صائم الدهر قائم الليل يختم القرآن في التهجد كل ليلة ويشتغل بالتدريس كل يوم إلا يوم الثلاثاء والجمعة فإنه كان يشتغل بالتصنيف في هذين اليومين، وأما مصنفاته فإنها ضاع أكثرها يوم شهادته غير أجزاء من حاشيته على الأمور العامة وحاشيته على التلويح وحاشيته على شرح حكمة العين، كما في الرسالة القطبية، وقال البلكرامي في سبحة المرجان: إن له حاشية على شرح العقائد العضدية وحاشية على شرح العقائد النسفية وحاشية على المطول ورسالة في تحقيق دار الحرب أكثرها احترقت في فتنة قتله انتهى.
أما تلامذته فإنه كثيرون، أجلهم السيد قطب الدين الشمس آبادي والحافظ أمان الله بن نور الله البنارسي والقاضي محب الله بن عبد الشكور البهاري والقاضي شهاب الدين الكوباموي والشيخ زين العابدين السنديلوي والشيخ صفة الله المحدث الخير آبادي وخلق آخرون.
قال البلكرامي: إنه كان بين الأنصاريين والعثمانيين نوع من النزاع من جهة المشاركة في الرئاسة فهجم العثمانيون عليه وأحرقوا داره وقتلوه، وقال عبد الأعلى بن عبد العلى اللكهنوي في الرسالة القطبية: إن أخ جد الشيخ قطب الدين أسكن بأرضه رجلاً من الفقراء فنال أحد من أولاده الوجاهة العظيمة وصار صاحب القرى العديدة في نواحيه ثم حصلت له المناقشة بمحمد آصف الأنصاري صاحب سهالي وكان من بني أعمام الشيخ قطب الدين الشهيد فهجم عليه محمد آصف وخاب مسعاه ثم هجم ذلك الرجل على محمد آصف فحرق ونهب أمواله فدخل محمد آصف في دار الشيخ قطب الدين ليستشيره في ذلك الأمر فتعاقبه ذلك الرجل وقتل من وجد في داره وأحرق بيته وأسر ولده نظام الدين وكان في الرابع عشر من سنه فبقي جسد الشيخ قطب الدين بضعة أيام على وجه الأرض لم يتغير فلما اطمأنت قلوب الناس دفنوه وانتقل ولده محمد سعيد مع عياله وإخوته إلى بلدة لكهنؤ، ثم ذهب إلى معسكر السلطان عالمكير بن شاهجهان سلطان الهند وقص له ما جرى بينه وبين ذلك الرجل فأعطاه السلطان قصراً في لكهنؤ لتاجر أفرنكي ذهب إلى بلاده ولذلك اشتهر هذا الحي بفرنكي محل وكان ذلك في سنة ثلاث ومائة وألف، مات وله ثلاث وستون سنة.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)