أبو القاسم بن على بن خجو الحسانى.
الفقيه المفتى بالبلاد الهبطية. كان فقيها نوازليّا. يستظهر الفقه المالكى، وكان قوالا بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم.
توفى سنة 956.
وهى سنة الفتح التى دخل فيها مولانا أبو عبد الله المهدى مدينة فاس المحروسة، ووافق التاريخ المذكور من الكلام بلدة «سرك » وهذا من غريب الاتفاق؛ فكانت كما جاء في التاريخ دار سربنيه أبقاهم الله بمنه؛ إذ فيها ولد أبو العباس المنصور: نخبة الأشراف، وتاج ملوك العالم من غير غلو في القول ولا إسراف.
وفي التاريخ الموافق قال حسن أن دولتهم مستمرة إلى قيام عيسى المهدى من أبناء فاطمة، فلعله منهم، أبقى الله ملكهم، وجمع سلكهم؛ بمحمد وآله.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)