تخطي إلى المحتوى

أبي القاسم الرحوى

مشاركة

ملخص الشخصية

تاريخ الوفاة:
749 هـ (1348م)

أماكن الإقامة:

الترجمة

أبو القاسم الرحوى شاعر تونس المحروسة كان معاصرا لابن خلدون، ومن أصحابه.
*وله نظم منه قوله يمدح أبا القاسم بن رضوان، وبعض من قدم مع أبى الحسن، من جملة أصحابه:
عرفت زمانى حين أنكرت عرفانى … وأيقنت أن لا حظّ في كفّ كيوان
*ومنها:
هم القوم كلّ القوم أما أصولهم … فأرسخ من طودى ثبير وثهلان
فلا طيش يعلوهم وأما علومهم … فأعلامها تهديك من غير نيران
… تفقه [ب‍] الشيخ الأصبحى فأصبحا
وأشهب منه يستدل بشهبان؟ !
… وحسن الجدال للخصام ومنطق
يجيئان في الأخفى بأوضح برهان
سعت روضة لآداب منهم سحائب … تسيح على سحبان أذيال نسيان
فلم يبق ثابر بن الإمام سماحة … على مدن الدنيا لأند تلمسان؟ !
وبعد قرى اللمطى لم تسط فاسه … بعجر عن بعدان في عصر بعدان؟ !
وبالابلى استسقت الأرض وبلها … ومستوبل ما قال عنه لاقمان
وهامت على عبد المهيمن يونس … وقد طفرت منه بوصل وقربان
وما علقت منه الضمائر غيره … وإن هويت كلا لحب ابن رضوان
وكان قصد الرحوى المذكور بهذه القصيدة مدح ابن رضوان لعبد المهيمن الحضرمى رئيسهم؛ كى يبلغ خبره لأبى الحسن المرينى. ثم لما كانت واقعة العرب على أبى الحسن في سنة 749 فشغلوا عن ذلك، ولم يظفر الرحوى بطلبه ثم حاء الطاعون الجارف؛ فطوى البساط بما فيه.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

أبي القاسم الرحوى