ملا عبد المؤمن الدهلوي
الشيخ الفاضل عبد المؤمن بن ولي محمد الحنفي الدهلوي المشهور بملا دوبيازه كان من نوادر عصره في معرفة اللغة التركية والمحاضرة، له أتراك عالمكيري كتاب في اللغة، وله ألنامه بفتح الهمزة وسكون اللام والمراد له ال التعريف قد بين فيه معاني المصطلحات العرفية على رأيه وخلط الجد بالهزل، وكان رجلاً ماهراً بالعلوم العقلية نشيطاً بشوشاً حسن المحاضرة لطيف المعاشرة طيب النفس سليم الذهن يحبه الأمراء ويشتهون مصاحبته لا سيما آصف جاه وكانت وفاته بقرية هنديا من أرض مالوه.
ومن فوائده في ألنامه:
الخدا: خوان يغما. الرسول: خير خواه دشمنان. البادشاه: كاهل زمان. الوزير: هدف تير آه بيجاركان. النواب: مجموعة تغافل. البيكم: فساد در برده. الكوتوال: نمونة ملك الموت. القاضي:
ميخ در كل، المفتي: نوشت هر جه كفتي. الوكيل: مجتهد دروغ. الزيارة: بهانه كاه فسق. المجاور:
مكس بي حيا. البرعيب: كم روزكار. الكدخدا: طوق دو شاخه در كلو. الطبيب: بيك أجل. البيمار:
تختة مشق حكيمان. الفلاكت: نتيجة كدخدائي. الشاعر: دزد سخن. الأفغان: تودة جهالت. النامراد: اميدوار فردا. الرشوة: دستكير درماندها. حقوق والدين: سر انجام ماتم. الناخلف: داستان كوي بدران. الناقابل: مناقشة ميراث با برادران. المردود: مهمان بعد از سه روز. الكمياب: خدمتكار اراده فهم. الرسوم: كرفتاري أولاد. الإيمان: مبلغ در كيسه. الكهزيال: بيش عمر. الزمستان: بيني بدتر از كوره. التابستان: خاية از آلت دراز.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)