على الصياد أبو الحسن.
الفقيه المقرئ، أحد المقرئين بفاس،
وكان من أصحاب أبى العباس بن راشد الملازمين له من أول النهار إلى آخره، إلى أن توفى
كان يتكلم على كتاب ابن الحاجب في الفقه، وكان أعجوبة الزمان؛ يحكى عنه أنه رأى أبا الربيع: سليمان الونشريسى في يوم مطر، وقد آوى إلى ساباط بإزاء المسجد الأعظم من المطر، فقال له: «أين تريد يا سيدى؟ » فقال له: «إلى مجلس ابن راشد؟ » فقال له: «إلى متى وأنت تختلف إليه؟ » فقال: «عشرون سنة لى أحضر مجلسه لعلى أسمع مسألة لم أسمعها وأنا أرجو أن تكون».
فلقيته بعد ذلك فقال لى: «قد كانت يوم ذلك المطر، قال في رجل لطّخ عصاة الإمام بنجاسة: إن لم تكن بينهما عداوة قتل لأنها زندقة، وإن كانت بينهما عداوة لم يقتل.
كان حيا بعد 700.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
تراجم
https://tarajm.com/people/93511
علي الصياد أبي الحسن
مشاركة
ملخص الشخصية
أماكن الإقامة: