سعد الله بن عبد الشكور السلوني البريلوي
تاريخ الوفاة | 1138 هـ |
مكان الولادة | بريلي - الهند |
مكان الوفاة | سورت - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ سعد الله السلوني
الشيخ العالم الكبير العلامة سعد الله بن عبد الشكور الحسيني السلوني البريلوي أحد فحول العلماء، ولد ونشأ بسلون بفتح السين المهملة بلدة على عشرة أميال من رائي بريلي في نعمة جده لأمه الشيخ بير محمد السلوني وأخذ الطريقة عن والده عبد الشكور عن الشيخ مسعود الإسفراييني عن الشيخ علي عن الشيخ جعفر عن الشيخ إبراهيم عن الشيخ عبد الله عن الشيخ عبد الرزاق عن والده الشيخ الامام عبد القادر الجيلاني، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار وأقام بها اثنتي عشرة سنة وأخذ الحديث ودرس العلوم مدة، أخذ عنه الشيخ عبد الله ابن سالم البصري والشيخ أحمد النخلي وغيرهما من الأئمة ثم رجع إلى الهند وسكن ببندر سورت أعطاه عالمكير بن شاهجهان سلطان الهند قريتين تحصل له منهما ثمانية آلاف ربية كل سنة، وكان السلطان يكرمه ويجله ويتلقى إشاراته بالقبول، والشيخ سعد الله يكتب إلى السلطان في الشفاعات فيقبلها السلطان ويكتب الأجوبة بيده الكريمة حتى أن الشيخ بعث إليه يشفع لواحد من العمال فأمر السلطان أن يكتب إليه أنك رجل عالم لا ينبغي لك أن تخاطبني في الذين ظلموا، ثم ترك السلطان الكتابة إليه بيده والشيخ لم يزل يكتب إليه ويحثه على محبة الأئمة الإثنى عشر من أهل البيت، فلما كرر الكتابة إليه في ذلك الأمر التفت السلطان إلى من حضر عنده من العلماء وقال: إن ما يوصيني الشيخ بحب أهل البيت صحيح لا غبار عليه ولكن الإمامة لا تنحصر عند أهل السنة والجماعة في الأئمة الإثنى عشر، انتهى ما ذكره خافي خان في منتخب اللباب.
وفي الحديقة الأحمدية: أن السلطان عالمكير كان يخاطبه في المراسلات بسيدي وسندي.
وله مصنفات كثيرة منها تعليقاته على الحاشية القديمة والجديدة وآداب البحث رسالة له في المنطق وحاشية على يمين الوصول في الفقه ورسالة له في إثبات مذهب الشيعة ورسالة له في شرح أربعين بيتاً من المثنوي المعنوي وحاشية له على هداية الحكمة وكشف الحق وتحفة الرسول وغيرها من الرسائل.
توفي لأربع ليال بقين من جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف بمدينة سورت فدفن بها.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)