حقاني الأميثهوي
تاريخ الوفاة | 1190 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا حقاني الحنفي التانلوي
الشيخ العالم الكبير العلامة حقاني الحنفي الأميثهوي التانلوي كان من كبار العلماء، ولد ونشأ ببلدة أميتلهي واشتغل بالعلم من صغره على من بها من العلماء، ثم سار إلى لكهنؤ وقرأ الكتب الدرسية على الشيخ الأستاذ نظام الدين بن قطب الدين الأنصاري السهالوي وأقبل على المنطق والحكمة إقبالاً كلياً حتى صار بحراً عميقاً غواصاً في المعاني الدقيقة وانتهت إليه الإمامة في العلم والتدريس، قرأ عليه القاضي جار الله التانلوي والقاضي عبد الكريم الجوراسي والشيخ محمد مبين البهلواروي وخلق كثير من العلماء.
قال الشيخ عبد الأعلى بن عبد العلى الأنصاري اللكهنوي في الرسالة: إنه كان قانعاً عفيفاً ديناً صاحب كشوف وكرامات، قد شهد بفضله وولايته غير واحد من العلماء وكان على قدم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في الورع والتقوى وإعلاء كلمة الله، مات في أيام شاه عالم، انتهى. وقال وجه الدين أشرف اللكهنوي في البحر الزخار: إني لم أسمع بمن يكون تذكاراً للسيد علم الله البريلوي والشيخ غلام محمد اللكهنوي في التورع والتشرع غير مولانا حقاني، مات في السابع عشر من جمادى الأولى سنة تسعين ومائة وألف ببلدة تانله، جلالبور فأرخ لوفاته بعض الناس من برد الله مضجعه.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)