السيد الشريف أحمد بن إبراهيم الكيلاني
السيد الشريف شهاب الدين أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن الحسين بن عبد القادر بن محمد ببن عبد القادر بن محمد بن علي الحموي الكيلاني أحد المشايخ القادرية الجيلانية، قدم الهند بعد وفاة والده بمدينة أورنك آباد بصحبة عمه السيد الشريف علي بن أحمد الحموي الكيلاني فأقام بأورنك آباد مدة من الزمان وملك تراث أبيه، ثم استقدمه نواب كمال الدين خان الشاه آبادي إلى بلدته شاه آباد وزوجه ابنته كل بيكم فحصل له القبول العظيم من أهل شاهجهان بور وشاه آباد فكان يسكن تارة بمدينة شاهجهان بور ومرة ببلدة شاه آباد، وقد مدحه عبد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن المالكي المغربي بقصائد غراء منها قوله:
هو أحمد حمدت مناقبه التي منها طلاقة وجهه المستبشر
الطيب الأخلاق والأعراق والأفع ال شهم من سلالة حيدر
ويتيمة الدهر التي ما مثلها ونتيجة الكون البهي الأنور
وقوله من قصيدة أخرى:
فيا واحد الأزمان جوداً ومنصباً ويا من به الدنيا تروق وتبسم
ومن وجهه كالبدر يشرق نوره ومن جوده كالغيث بل هو أكرم
ومن ذكره كالمسك فص ختامه وكالشمس نور بشره المتوسم
توفي في ثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين ومائة وألف أو مما يقرب ذلك ببلدة آباد فدفن بها وقبره مشهور ظاهر.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)