صالح بن أحمد القوّاس البعلبكى ولد سنة 637.
من نظمه:
داء؟ ؟ ؟ ثوى بفؤاد؟ ؟ ؟ ألم … لمحنتى من دواعى الهم والكمد
… يا ملقى لهب بيدى شرارته
من الفنا في محلّ الرّوح والجسد
يوم النوى ظلّ في قلبى له ألم … وحرمتى ويداى فيه بالرّمد
توجّعى من حوى قلبى حرارته … مع الغنى قدر تالى فيه ذو حسد؟ !
أصل الهوى ملبسى جرى به عدم … لمهجتى من رشا بالحسن منع دم؟ !
… نتبعى وجد من. . . . .
حتى مؤلمى وجد مدى الأبد
هذا القوى حسنه كالبدر مبتسم … يا فتنتى موهى. . . . جلدي
مودع قمرا تسبى إشارته … إرادتى سطع الأنوار في البلد
مهدى الجوى بالغ بالهجر منقسم … ما حيلتى فركون قلبى مع الكبد
لمصرع معتد يجلو مرارته … يا قومنا أحد نحو الرؤى بيد
قلبى كوى ملك في النفس محتكم … لقصتى وهو سؤلى وهو مقتصدى
مروّعا سار لا شطّت زيارته … لما انثنى مغرما عمدا بلا نقد
وهى قصيدة طويلة تقرأ على أوجه وقيل: إنها لابن الخطيب السلمانى وله أيضا:
وأغيد رمت تقبيلا لوجنته … فاصفرّ واحمرّ من خوف ومن خجل
فقلت-والحسن قد لاحت دلائله: … ورد بخدّيك أم صبغ من الخجل؟ !
توفى سنة 723 .
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)
