محمد مير بن سائينده بن قلندر العمري السيوستاني اللاهوري
تاريخ الولادة | 957 هـ |
تاريخ الوفاة | 1045 هـ |
العمر | 88 سنة |
مكان الولادة | سيوستان - باكستان |
مكان الوفاة | لاهور - باكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ محمد مير العمري اللاهوري
الشيخ الصالح الكبير صاحب المقامات العلية والكرامات الجلية محمد مير ابن القاضي سائينده بن القاضي قلندر العمري السيوستاني ثم اللاهوري، كان من ذرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولد بسيوستان سنة سبع وخمسين وتسعمائة ونشأ بها، وسافر للعلم وقرأ على المفتي عبد السلام اللاهوري وعلى غيره من العلماء، وأخذ الطريقة عن الشيخ خضر السيوستاني، وانتقل باشارته إلى لاهور وله خمس وعشرون سنة، فاعتزل بها وانقطع إلى الله سبحانه أربعين سنة حتى فتحت عليه أبواب الحقائق والمعارف وجعل من العلماء الراسخين، فتبادر الناس إليه وخضعت له الملوك والسلاطين، وكان لا يقبل النذور والفتوحات إلا ما لا بد منه من كسوة وطعام، وكان يحب العزلة والإنزواء.
قال محمد صالح في عمل صالح: إنه كان عالماً كبيراً عارفاً ماهراً بالمعارف الإلهية يقرأ عبارات الفتوحات المكية وفصوص الحكم وشرحه للعارف الجامي عن ظهر قلبه، يكشف الغطاء عن مقاماتها العويصة، وكان مرجعاً في تحقيق المسائل، أقام بلاهور ستين سنة مفيضاً مفيداً، أدركه شاهجهان بن جهانكير سلطان الهند حين عودته من كشمير وأعجب بفضله وكمال، انتهى.
ومن أقواله المفيدة رحمه الله تارك آنست كه هيج مرادي نداشته باشد جنانجه اكر يك موي بشست
ترنشده باشد جنابت باقي است همجنين اكر خطره از خطرات در دل مانده باشد همان حال دارد.
وكثيراً ما ينشد هذا البيت:
شرط اول در طريق معرفت داني كه جيست
ترك كردن هو دو عالم را وبشت بازدن
توفي لسبع خلون من ربيع الأول سنة خمس وأربعين وألف، وقبره مشهور ظاهر بلاهور.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)