محمد بن أبى بكر بن محمد الأرموى القرافى.
الشيخ الفقيه الصالح اللغوى، صفىّ الدين، من كبار الصوفية، سكن بالسميساطية الخانقاه الكبيرة التى بدمشق ويقال: إنها كانت دار عمر بن عبد العزيز، رضى الله تعالى عنه.
مولده تقريبا فى سنة 647 طلب الحديث بنفسه وقرأ وسمع كثيرا من الكتب المطولة من ذلك: «مسند الإمام أحمد» قراءة على المسلم بن علاّن بسنده وسمع على النجيب: عبد اللطيف الحرّانى، وناصر الدين بن المنيّر، وغيرهم.
يؤثر الانقطاع، وملازمة الاشتغال، ولا سيما فى لغة الحديث، والفحص عنه؛ حتى جمع فى اللغة كتابا حافلا: جمع فيه ما فى «الصحاح» و «التهذيب» و «المحكم».
وله ذيل كبير على «النهاية» لابن الأثير.