محمد حسين النظيري النيشابوري

تاريخ الوفاة1023 هـ
مكان الولادةنيشابور - إيران
مكان الوفاةأحمد آباد - الهند
أماكن الإقامة
  • نيشابور - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أحمد آباد - الهند

نبذة

الشيخ محمد حسين النيشابوري الشيخ الفاضل محمد حسين النظيري النيشابوري الشاعر البليغ الوحيد في مقاصده البعيد الغاية في ميدانه، ولد ونشأ بمدينة نيشابور، وقدم الهند لعله سنة اثنتين وتسعين وتسعمائة فدخل آكره، وتقرب إلى مرزا عبد الرحيم خان ونال الصلات منه

الترجمة

الشيخ محمد حسين النيشابوري
الشيخ الفاضل محمد حسين النظيري النيشابوري الشاعر البليغ الوحيد في مقاصده البعيد الغاية في ميدانه، ولد ونشأ بمدينة نيشابور، وقدم الهند لعله سنة اثنتين وتسعين وتسعمائة فدخل آكره، وتقرب إلى مرزا عبد الرحيم خان ونال الصلات منه، ثم سار معه إلى أحمد آباد ولازمه زماناً، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين سنة اثنتين بعد الألف فحج وزار ورجع إلى الهند، وتحسس في نفسه شيئاً فقرأ النحو والعربية على محمد بن الحسن المندوي، وأخذ الحديث والتفسير عن الشيخ حسين الكجراتي، وسكن بمدينة أحمد آباد واعتزل عن الناس ورفض الدنيا وأسبابها.
له ديوان شعر يحتوي على المعاني الرقيقة والمباني الرشيقة، لم يبلغ مداها أحد من الشعراء المفلقين من أهل إيران، وهو مقبول متداول في أيدي الناس.
ومن بدائعه قوله:
تو بخويشتن جه كردي كه بماكني نظيري بخدا كه واجب آمد ز تو احتراز كردن
وقوله:
رسوا منم وكرنه تو صد بار در دلم رفتي وآمدي وكسى را خبر نشد
وقوله:
بر صوفي بي وجد وبال است عبادت بر شيشه كه خالي است زمي سجده حرام است
وقوله:
كمر در خدمتت عمريست مي بندم جه شد قدرم برهمن ميشدم كر اين قدر زنار مي بستم
وقوله:
مرا بساده دليهاي من توان بخشند خطا نموده ام وجشم آفرين دارم
توفي سنة ثلاث وعشرين وألف بمدينة أحمد آباد فدفن في فناء المسجد الذي بناه عند بيته.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)