محمد بن محمد بن عيّاش الأنصارى الأديب أبو عبد الله.
من نظمه:
عليك بتقوى الله فى كل موطن … ومهما أتيت الذنب فامح بإحسان
وخالق جميع الناس خلقا جميلة … وتلك وصاة قد أتتك بتبيان
توفى سنة 759.
ترجم له فى الدرر (3/ 352 - 353) باسم محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن على بن موسى بن إبراهيم بن محمد بن ناصر بن حيدرة بن القاسم بن الحسن بن الحسين بن إدريس بن الحسن بن محمد ابن الحسين بن على بن أبى طالب الشريف أبو عبد الله الحسنى الإشبيلى». وذكر أنه ولد سنة 697 وقرأ القرآن على أبيه، ثم تعلم العربية والأدب، ونظم الشعر ورتب فى ديوان الإنشاء بغرناطة، ثم نقل إلى قضاء مالقة، ثم جمع له القضاء والخطابة بغرناطة، فباشره بالمهابة والصدع بالحق، وأنه صرف عن القضاء إلى التدريس ثم أعيد إلى القضاء، فبقى فيه إلى أن مات سنة 760. وفى هدية العارفين (2/ 161) أن وفاته كذلك سنة 760 وأن من مصنفاته: «تقييد الجليل على التسهيل» فى النحو، و «جهد المقل» فى ديوان شعره، و «وقع الحجب المستورة فى محاسن المقصورة» لحازم، و «رياضة الغامزة، فى شرح الرامزة» وهى قصيدة الخزرجى، وهما ما أشار إليهما ابن القاضى. وترجم له ابن خلدون فى «التعريف» ص 61 فقال: شيخنا أبو القاسم الشريف السبتى، شيخ الدنيا جلالة وعلما ووقارا ورياسة، وإمام اللسان حوكا ونقدا، فى نظمه وشعره. وبهذا وافق «س» فى كنيته. انظر أيضا ترجمته فى المرقبة العليا ص 171، والديباج ص 290 وشجرة النور ص 233. وفيها أن وفاته سنة 760 أو 761، والبغية ص 16 وفيها وفاته سنة 760.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)