محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الصنهاجى أبي عبد الله

ابن الحداد محمد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة723 هـ
مكان الولادةفاس - المغرب
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • فاس - المغرب
  • مكناس - المغرب
  • تونس - تونس
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الصنهاجى أبو عبد الله عرف بابن الحداد. قدوة الزمان فى أحواله، وكان محدّثا شاعرا، فاضلا، ذكيا، يقرض الشعر ثم نزع عن ذلك، ولزم التصوّف؛ فكان يميل إلى طريقة المتصوّفين فى لباسه، وفى أكله، وفى عبادته، وكان إذا ذكر له شئ من شعره الذى مدح به الملوك فى شبيبته يستغفر الله عند ذلك، ويتمثل بقول بعضهم

الترجمة

محمد بن عبد الرحمن بن أحمد الصنهاجى أبو عبد الله
عرف بابن الحداد.
قدوة الزمان فى أحواله، وكان محدّثا شاعرا، فاضلا، ذكيا، يقرض الشعر ثم نزع عن ذلك، ولزم التصوّف؛ فكان يميل إلى طريقة المتصوّفين فى لباسه، وفى أكله، وفى عبادته، وكان إذا ذكر له شئ من شعره الذى مدح به الملوك فى شبيبته يستغفر الله عند ذلك، ويتمثل بقول بعضهم،
ولما رأيت الناس طرّا تكالبرا … ولم يسمحوا إلا بكذب من الوعد
ولم يجد مدحهم فتيلا وزادنى … عناء وحار القصد عن سنن الرّشد
نبذت بهم نبذا وعدت بخالقى … وما فوق من قد عاذ بالصّمد الفرد
فمن يملك الأشياء لا ربّ غيره … ويرضى بإلحاح السؤال من العبد

فيا خالقى عطفا علىّ ورحمة … تعود بها من لا يعيد ولا يبدى
انتقل للمشرق من مكناسة لأمر قام عليه فيه الطلبة، لخطبة خطبها قال فيها: الحمد لله الذى خلق الإنسان على صورته، وذكر اسم الله الرحمن الرحيم فى ملاك شريف من شرفتها فكان ذلك سبب خروجه.
كان حيّا فى غالب الظنّ سنة 723.

راجع ترجمته فى الدرر الكامنة 3/ 496، وقد ذكر ابن حجر أنه ولد بفاس، وتفقه بتونس، وسمع من جماعة، وقدم مصر، ثم دمشق، وحصل أصولا، وكتب بخطه، وكان ذا معرفة بطرف من الحديث، مع حسن خلق، ولطف شمائل، وفيها أن وفاته كانت سنة 723.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)