مرزا طالب الآملي
الشيخ الفاضل طالب بن أبي طالب الآملي ملك الشعراء، قدم الهند ولبث ببلاد السند أياماً، ونال الصلات الجزيلة عن المرزا عاري، ثم قدم آكره وتقرب إلى جهانكير بن أكبر شاه الدهلوي سلطان الهند، فلقبه السلطان بملك الشعراء سنة ثمان وعشرين وألف، له قصائد غراء في مدح السلطان وصاحبته نورجهان بيك ووالدها اعتماد الدولة وقليج خان اللاهوري وعبد الله خان فيروز جنك وغيرهم من الملوك والأمراء، وله ديوان شعر بالفارسي، ومن أبياته قوله: دشنام خلق را ندهم جز دعا جواب ابرم كه تلخ كيرم وشيرين عوض دهم توفي سنة ست وثلاثين وألف، كما في سروآزاد.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)