مرزا حسن القزويني
الشيخ الفاضل حسن بن أبي الحسن القزويني ثم المشهدي الشاعر المشهور، كان يتلقب في الشعر بالرفيع، قرأ العلم على أساتذة المشهد، وسافر إلى بلخ فتقرب إلى نذر محمد خان أمير تلك الناحية، وولي الإنشاء فلبث بها زماناً، ثم قدم الهند سنة أربع وخمسين وألف وتقرب إلى شاهجهان بن جهانكير، فنال الصلات الجزيلة منه، وولاه عالمكير بن شاهجهان على ديوان الخراج بكشمير، فلما كبر سنه اعتزل عنه ووظف له، مات بدهلي، ومن أبياته قوله: خار را آتش توان زد تا نكيرد دامني من نميدانم علاج خاك دامنكير جيست
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)