مصطفى بن محمد سعيد الجونبوري
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مولانا مصطفى الجونبوري
الشيخ الفاضل مصطفى بن محمد سعيد الجونبوري ثم الأورنك آبادي أحد العلماء المبرزين في العلوم الأدبية، كان من ندماء محمد أعظم بن عالمكير وخاصته لا يفارقه محمد أعظم في وقت من الأوقات ويستشيره في جميع الأمور فساء ظن عالمكير وعزله ورخصه إلى الحجاز، فحج وزار ورجع إلى الهند ولقي عالمكير في زي الفقراء بمدينة أورنك آباد فلما رآه عالمكير أنشد:
بهر صورت كه آئي مي شناسم
ثم عرض على عالمكير رسالته أمارات الكلسم في استخراج الآيات القرآنية وشفع له محمد أعظم ولكنه لم يلتفت إليه، كما في مآثر الأمراء.
وقال خدا بخش خان في محبوب الألباب: إن له رسالة في استخراج الآيات الكريمة والألفاظ الثمينة من القرآن الكريم تسمى بنجوم الفرقان، انتهى وإني رأيت نجوم الفرقان رسالة نفيسة له في هذا الباب.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)