أحمد الغزّانى.
من بيت بنى غزّانة، من أهل فاس.
كان مشاركا أستاذا فرضيّا حيسوبيّا، له معرفة بالملك، أجاب عن قول الشاعر:
وقالت فتاة المنحنى ذات ليلة … وقد سمحت من بعد صدّ وإعراض
إلى آخر الأبيات: بأن قال: ذلك يكون فى أطول ليلة فى السنة، وهى قوس رية.
[وكان أديبا] ومن نظمه:
إذا كنت فى «فاس» ولم تك ساكنا … بطالعها الأعلى فما أنت فى فاس
بطريانة طارت همومى كلّها … إذا شعشع الساقى ودار بأكواس
وله، معارضا بيتى أبى العباس المرينى: يا عاذلى دع عنك الخ فقال معارضا له فى أصيل:
لا تلح فى حبّها يا أيها اللاّحى … هى المنى وهى أنفاسى وأرواحى
وإن تذكرت حسنا من محاسنها … فاذكر عشيّتنا فى برج لوّاح
كان من أصحاب أبى الحسن بن هارون بفاس، وكان أكبر منه سنّا. توفى بفاس بعد 920، أخذ عن شيخنا: ابن راشد.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)