أحمد بن عتيق بن أحمد بن محمد الأزدى أبي جعفر

الشاطبي أحمد

تاريخ الوفاة743 هـ
مكان الوفاةالأندلس - الأندلس
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

أحمد بن عتيق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن خيرون الأزدى، أبو جعفر. من أهل غرناطة، ويعرف بالشّاطبى. كان موثّقا، ومتمرّنا فى أحكام القضاء، وحفظ النوازل، فقيها جليلا، مشاورا نبيلا، وكان حافظا للآداب، ذاكرا لكثير من التاريخ، أديبا شاعرا، ولى قضاء برجة، وطال مقامه بها.

الترجمة

أحمد بن عتيق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن خيرون الأزدى، أبو جعفر.
من أهل غرناطة، ويعرف بالشّاطبى.
كان موثّقا، ومتمرّنا فى أحكام القضاء، وحفظ النوازل، فقيها جليلا، مشاورا نبيلا، وكان حافظا للآداب، ذاكرا لكثير من التاريخ، أديبا شاعرا، ولى قضاء برجة، وطال مقامه بها.
أخذ عن الأستاذ أبى جعفر بن الطباع القراءات السبع أفرادا وجمعا، وقرأ العربية على أبى الحسن: علىّ بن الصائغ، تفقه عليه فى كتاب الجمل إلى باب الصلاة، واخترمته المنية، وأخذ عن أبى جعفر بن الزبير، وأبى علىّ ابن أبى الأحوص [وأبى الحسن بن مسمعون، وأبى عبد الله بن رشيد، وأبى الحكم: مالك بن المرحل، وأبى عبد الله: محمد بن عمر بن الدراج]

وأبى إسحاق: إبراهيم بن أبى بكر التلمسانى. ومن شعره من قصيدة يمدح بها أحد الخلفاء النصريين:
هنّ الحماة عبرن بحرا أخضرا … فقطعن ثمر الهام وهى يوانع 
وأثرن للأعداء نقعا ساطعا … من موجها والنقع سمّ ناقع
وسبحن يسحبن الذّيول جواريا … هنّ الجوارى للجواز موانع
توفى ببرجة عن سنّ عالية يوم الخميس السادس والعشرين لشهر ربيع الأول سنة 743.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

الشيخ القاضي المسن أبو جعفر أحم بن عتيق الشاطبي (كان صدرا في صنفه من شيوخ الطلبة وقدماء القضاة ضابطا للشروط عارفا بالوثائق بصيرا بعللها. توفي ببرجة بعد صرفه عن القضاء عن سن يقارب التسعين أو يزيد عليها عام 743)
من الأكاليل؛ رحمه الله تعالى بمنه:
شيخ طالت مصاحبته للأنساء، وملازمته للإصباح والأمساء طالما نظر بين غني ومسكين، وذبح بغير سكين، يقضي عمره في الحقوق، ويهب بين رعود وبروق، واكتسب مالا، وبلغ من الدهر آمالا، إلى أن أوثقته إشراك الحمام، وكل شيء فإلى تمام. وله شعر خفيف الروح، ودعابة توسى بها الجروح، فمن ذلك قوله يخاطب نفسه:
تراخت بك الدنيا وجد بك السير ... وأشغلت بالفاني وقد زهد الغير
فحتى متى تكبو السوابق في الثرى ... وتصحب رجلاك السلامة يا عير
عدت بك عن نيل المعيشة كبرة ... تراخت لها الأعضاء وأستنزر الخير
وقل انتفاع الأهل منك فأعرضوا ... كأنك فرخ مل من زقه الطير
مراد الغواني منك خير ووزنه ... فها أنت لا خير لديك ولا أير وقال وقد استسلم للقضا، وعجز عن خطة القضا، وتلقى أمر الله جل جلاله بالرضى:
قد عجزت عن القضا ... كل شيء إلى انقضا
أغمد الدهر مرهفا ... كان منا قد انتضى
كل ما يفعل الإله ... قبلناه بالرضى
نسأل الله عفوه المرتجى ... في الذي مضى

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة - لسان الدين بن الخطيب، محمد بن عبد الله.