بو المعالي بن رحمة الله بن فتح الله الحسيني اللاهوري
تاريخ الولادة | 961 هـ |
تاريخ الوفاة | 1024 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الوفاة | لاهور - باكستان |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ أبو المعالي اللاهوري
الشيخ العالم الصالح أبو المعالي بن رحمة الله بن فتح الله الكرماني الشيخ خير الدين الحسيني اللاهوري، أحد المشايخ المشهورين في عصره، ولد يوم الاثنين عاشر ذي الحجة سنة إحدى وستين وتسعمائة، وقرأ القرآن في صباه، ثم اشتغل بالعلم وتربى في مهد عمه الشيخ داود بن فتح الله الكرماني، وأخذ عنه الطريقة، ولازمه مدة طويلة، حتى نال حظاً وافراً من العلم والمعرفة، ثم انتقل باذن عمه من قرية جوني إلى لاهور، وتصدر للإرشاد والتلقين، فحصل له القبول التام عند الخاص والعام، وكان الشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي يعترف بفضله وكماله، وكتب باشارته العلية شرحاً نفيساً بالفارسية على فتوح الغيب للسيد الإمام عبد القادر الجيلاني.
وذكره عبد القادر بن ملوك شاه البدايوني في كتابه المنتخب وأورد طرفاً من مراسلاته تدل على طول باعه في الإنشاء، وله مصنفات منها التحفة القادرية في مقامات الشيخ عبد القادر.
وكان شيخاً مهاباً رفيع القدر، موصوفاً بالفضل والتدين، كثير الفوائد، جيد المشاركة في العلوم، شاعراً مجيد الشعر، شديد المحبة لعمه المذكور، كثير الذكر له في أبياته، فمن ذلك ما قال:
هستم از جام محبت همه دم واله ومست اين وآن راجه شناسم من داود برست
وله:
دل افسرده كي يابد بكفت هو كسى كرمي دل داود مي بايد كه آهن را دهد نرمي
وله:
بتخت فقر بنشنيم جو حاصل كشت مقصودم سليماني كنم كز جان غلام شاه داودم
وله:
يا رب نظري زعين مقصودم بخش آزادكي زبود ونابودم بخش
هرجند نيم در خور اين دولت خاص يكذره زعشق شيخ داودم بخش
ومن أقواله: يا أبا المعالي: كن عبد الرب المتعالي، ولا تكن عبد الدراهم واللآلي، كما في المنتخب،
توفي سنة أربع وعشرين وألف بمدينة لاهور فدفن بها.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)