أبو بكر بن أحمد بن حسين العيدروس الحضرمي
تاريخ الوفاة | 1048 هـ |
مكان الولادة | تريم - اليمن |
مكان الوفاة | دولت آباد - الهند |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ أبو بكر بن أحمد الحضرمي
الشيخ العابد الناسك أبو بكر بن أحمد بن حسين بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس الشافعي الحضرمي ثم الهندي الدولة آبادي، أحد أجواد الدنيا، ذكره الشلي في تاريخه وقال: إنه ولد بمدينة تريم ونشأ بها، وحفظ القرآن وغيره من كتب ورسائل، وصحب أباه وحذا حذوه، ثم سافر إلى الديار الهندية وأقام بها في أنضر عيش، واجتمع بشاهجهان بن جهانكير الدهلوي سلطان الهند، فأنعم عليه وقرر له مؤنته كل يوم من ملبوس ومطعوم، وترادفت عليه الفتوحات الظاهرة والباطنة، ثم قطن بمدينة دولت آباد وصار بها ملجأ للوافدين، ولم يزل بها إلى أن مات، وكانت وفاته في سنة ثمان وأربعين وألف، وقبره هناك معروف يزار، كما في خلاصة الأثر.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
السَّيِّد الْعَالم الْفَاضِل أَبُو بكر بن أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس الحسينى الحضرمى التريمى مولده بِمَدِينَة تريم من حَضرمَوْت وَنَشَأ بهَا وَأخذ عَن وَالِده وَغَيره ثمَّ سَافر إِلَى الْبِلَاد الْهِنْدِيَّة وَسكن مَدِينَة دولت آباد وَكَانَ بهَا ملْجأ للوافدين وَبهَا مَاتَ فِي سنة 1048 ثَمَان وَأَرْبَعين وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.
الشَّيْخ أَبُو بكر بن أَحْمد بن حُسَيْن بن عبد الله بن شيخ بن الشَّيْخ عبد الله العيدروس صَاحب دولة آباد أحد أجواد الدُّنْيَا الْوَرع العابد الناسك اليمني التريمي ولد بِمَدِينَة تريم وَنَشَأ بهَا وَحفظ الْقُرْآن وَغَيره من كتب ورسائل وَصَحب أَبَاهُ وحذا حذوه ثمَّ سَافر إِلَى الديار الْهِنْدِيَّة وَأقَام بهَا فِي أَنْضَرُ عَيْش وَاجْتمعَ بأعظم سلاطين تِلْكَ الديار فِي ذَلِك الزَّمَان وَهُوَ الْمُسَمّى بخرم شاهجان فأنعم عَلَيْهِ وَقرر لَهُ مُؤْنَته كل يَوْم من ملبوس ومطعوم ترادفت عَلَيْهِ الفتوحات الظَّاهِرَة والباطنة ثمَّ قطن بِمَدِينَة دولة آباد وَصَارَ بهَا ملْجأ للوافدين وَلم يزل بهَا إِلَى أَن مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَألف وقبره هُنَاكَ مَعْرُوف يزار
ــ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر.