آمِدْ رُوز
(1270 - 1335 هـ = 1854 - 1917 م)
هنري فردريك آمدروز Henry: Frederick Amedroz
مستشرق إنجليزي. سويسري الأصل.
كان من كتاب المجلة الملكية الأسيوية الإنجليزية. وعني بالمخطوطات العربية، فنشر منها القسم الأول من " تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء " لهلال الصابئ، و " ذيل تاريخ دمشق " لابن القلانسي، مضيفا إلى كل منهما خلاصات بالإنكليزية وتعليقات وفهارس. وساعد في نشر الجزأين الخامس والسادس من كتاب " تجارب الأمم " لمسكويه .
-الاعلام للزركلي-
أمدروز
HENRY FREDERICK AMEDROZ
(1845-1917)
مستشرق إنجليزي
درس القانون وصار محامياً. وتعلم اللغة العربية وأتقنها واتجهت عنايته إلى تحقيق كتب التاريخ العربي التي ظهرت في القرن الرابع الهجري.
فبدأ بتحقيق ما تبقى لنا من كتب لهلال الصابي ولد في شوّال سنة 359 هجرية، وتوفي في 17 رمضان 448 وكان صابئاً ثم أسلم شأنه شأن سائر أفراد أسرته وكان هلال الصابي قد ألف تسعة كتب، ضاعت كلها ولم يبق منها إلا شذرات هي التي نشرها أمدروز في ليدن 1904، مع تعليقات ومعجم بالعنوان التالي:
Historical Remains, First Part of his Kitâb al-Wuzarâ and Fragment of his History 389-393 A.H., edited with Notes and Glossary, Leyden 1904.
وهو يشتمل على بقايا:
1 - من كتاب التاريخ لهلال الصابي، وكان هلال قد ذكر فيه تاريخ الحوادث التي جرت من سنة 360 إلى 447 هـ. لكن القطعة الباقية والتي نشرها أمدروز لا تشتمل إلا على حوادث السنوات من 389 إلى 393.
2 - ومن كتاب «الوزراء» لهلال الصابي، ولم يبق منه إلا بدايته.
كذلك نشر أمدروز كتاب تاریخ دمشق لابن القلانسي، ويشمل الفترة من سنة 363 إلى سنة 555 هـ، وقد أضاف إليه مقتبسات من تواريخ أخرى. وصدر بهذا العنوان:
History of Damascus 555 - 363A.H. from the Bodleian Ms. edited with extracts from other histories, and summary of contents, Leyden, 1908.
وعني بعد ذلك بكتاب «تجارب الأمم» لأبي علي مسكويه وكان الأمير كايتاني قد حصل على مصورة من مخطوط أيا صوفيا لهذا الكتاب. فقام أمدروز بإصدار طبعة بالتصوير لهذا الكتاب على أساس هذه المصورة، وبدأ يظهر في مجموعة «سلسلة جب Gibb التذكارية، فأصدر أمدروز الجزءين الخامس والسادس. ثم تعاون مع مرجوليوث على إصدار طبعة محققة، وتم طبع جزءين منه في القاهرة 1913 1914.وأصدر مجلداً ثالثاً طبع فيه التتمة التي كتبها أبو شجاع الرودرواري، وختمه بالقطعة التي سبق أن نشرها من كتاب «التاريخ» للهلال الصابي، وبهذا يمتد العرض التاريخي حتى 393 هـ.
ولما توفى أمدروز في 1917، واصل مرجوليوث العمل، وحده، فترجم الأجزاء الثلاثة المطبوعة إلى اللغة الإنجليزية في ثلاثة مجلدات أخرى، وختم الكل بمقدمة وفهرس مفصل.
موسوعة المستشرقين، تأليف الدكتور عبد الرحمن بدوي ص 54.