عبد الفتاح بن أبي الخير الأسطواني

تاريخ الولادة1294 هـ
تاريخ الوفاة1391 هـ
العمر97 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القنيطرة - سوريا
  • حوران - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان
  • لبنان - لبنان

نبذة

عبد الفتاح الأسطواني: القاضي الشرعي ، أمين الفتوى ، مفتي راشيا .  عبد الفتاح بن أبي الخير ، الأسطواني . ولد بدمشق سنة 1294ه.  تلقى علومه الشرعية على علماء عصره الأعلام . شغل وظائف كثيرة ، فبدأها بأن عين في 1314ه / آب 1896م أستاذا في مدرسة الفاكهة.

الترجمة

عبد الفتاح الأسطواني 
القاضي الشرعي ، أمين الفتوى ، مفتي راشيا . 
عبد الفتاح بن أبي الخير ، الأسطواني . ولد بدمشق سنة 1294ه. 
تلقى علومه الشرعية على علماء عصره الأعلام .
شغل وظائف كثيرة ، فبدأها بأن عين في 1314ه / آب 1896م أستاذا في مدرسة الفاكهة بناحية الفاكهة التابعة إلى بعلبك ، وبعد سنتين صار ملازمة في دائرة العدل بدمشق في قلم المدعي العام لدى محكمة الاستئناف ، وباشر في السنة التي تليها إمامة الحنفية في الجامع الأموي وكيلا عن والده .
وفي 1318ه / حزيران 1900م عين مقيدا في المحكمة الشرعية بدمشق ، ثم ترفع بعد سنتين إلى كاتب ضبط في المحكمة نفسها، ثم في عام 1327ه / 1909م عين باش كاتب في القنيطرة ، وفي السنة نفسها رفع وعين مديرا لأيتام لواء حوران في مركز الشيخ مسكين ، وبعد شهر ونصف تقريبا رفع وعين باش كاتب لواء حوران مركز الشيخ مسكين .
وفي 3 أيلول 1917م حدثت غارة جوية بريطانية على حوران وقامت اضطرابات سافر على أثرها إلى دمشق ، فعين مدرسا في الجامع الأموي لتدريس البخاري . وبعد سنة عين كاتب ضبط في محكمة استئناف الخبراء بدمشق ، إلا أنه لم يمارس هذه الوظيفة ، بل عاد إلى مركز مأموريته في درعا .
وفي عام 1339ه / 1920م عين مدرسا في لواء حوران إضافة إلى وظيفته الأصلية رئيسا للكتاب ، ثم بعد سنة تقريبا نقل قاضيا شرعيا إلى قضاء القريتين ، فلبث أشهر قليلة ، نقل بعدها بالوظيفة نفسها إلى قضاء النبك ، وبقي حتى سنة 1347ه / 1928م فنقل أيضأ قاضيا لقضاء دوما ، وبعد سنتين انتدب لرؤية القضاء الشرعي في جيرود والنبك إضافة إلى وظيفته ، فبقي أشهر حين انتدب للعمل في محكمة الصالحية بدمشق قاضية شرعية لأشهر ، نقل بعدها إلى محكمة دمشق لوظيفة مشاور بعدما ألغيت محكمة الصالحية .
توفي عام 1391ه / 11آذار 1971م بعد أن بلغ من العمر 97 سنة .  
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.