عبد الرحمن بن خليل بن إبراهيم
الطيبي
تاريخ الولادة | 1320 هـ |
مكان الولادة | حوران - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الرحمن الزعبي
عالم ، صالح ، مشارك .
عبد الرحمن بن خليل بن إبراهيم ، الزعبي ، الشافعي ، الشهير بالطيبي ، وينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنها .
ولد سنة 1320ه في قرية الطيبة من قرى حوران لأسرة ريفية تعمل في الزراعة وتعرف بالصلاح والتقوى . توفيت عنه أمه صغير قبل سن التمييز ، فأشفق عليه والده وزاد في حنانه وعطفه عليه .
نشأ كما ينشأ أطفال القرية ، وتعلم في ( الكتاب ) مبادئ القراءة والكتابة والحساب ، ورافق والده إلى المسجد لحضور دروس الوعظ والعلوم ، وكان والده يكثر مجالسة العلماء ويحبهم ، فنشأ المترجم مثله على حبهم وتعظيهم ورغب في طلب العلم .
اشتغل بالأعمال الزراعية البسيطة التي يقوم بها عادة أطفال الريف إلى أن بلغ الحلم، فرحل به أبوه إلى دمشق ليكون تلميذة عند الشيخ علي الدقر ، فلازمه وتلقى عنه علوم العربية والتفسير والحديث والمصطلح والفقه الشافعي ، وعلوم القرآن الكريم .
نبغ من بين الطلاب المتفوقين ، وأحبه شيخه واهتم به كثيرة ، وأسند إليه ثلة من الطلاب الوافدين الجدد لتعليمهم ، فصار شيخ حلقة على الاصطلاح القديم .
وكان مرشدا محبوبا ، ومربيا خبيرا ، همه أن يسلك الشباب في طرق الخير النافعة ، ينصح لمن لا يعرف منهم في المجالس العامة فيقول للشاب إذا لقيه : « أنا لا أريد منك أن تأتي إلينا ، ولكنني أريدك أن تطلب العلم على شیخ عارف » . وكان لا يقصر في النصح لمن حوله ، يأمر وينهى في كل مجلس وأينا حل ، عند الحلاق أو أمام بائع الخضر أو في الطريق ، وقد أوتي في النصح أسلوبا وفي الحديث طريقة غاية في اللطافة لا ينفر منها أحد.
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.