مصطفى الخياط الأشعري المصري
تاريخ الولادة | 1113 هـ |
تاريخ الوفاة | 1203 هـ |
العمر | 90 سنة |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الشيخ مصطفى الخياط الشافعي الأشعري المصري
عالم زمانه وأوحد أوانه، قال الجبرتي: أدرك الطبقة الأولى من السادات العظام، والأفاضل الكرام. ولد سنة ثلاث عشرة ومائة وألف، ثم أقبل على العلم والعمل، وتجنب عن الإهمال والكسل، وأخذ عن رضوان أفندي، والشيخ محمد النشيلي، والكرتلي، والشيخ رمضان الخوانكي، والشيخ محمد الغمري، والشيخ حسن الجبرتي، ومهر في الحساب والتقويم وحل الأزياج والتحاويل والحل والتركيب، وتداخل التواريخ الخمسة؛ واستخراج بعضها من بعض، وتواقيعها وكبائسها وبسائطها ومواسمها ودلائل الأحكام والمناظرات، ومظنات الكسوف والخسوف، واستخراج أوقاتها ودقائقها، مع الضبط والتحرير وصحة الحدس وعدم الخطأ، وأقر له أشياخه ومعاصروه بالإتقان والمعرفة، وانفرد بعد أشياخه، ووفد عليه طلاب الفن وتلقوا عنه وأنجبوا، وأجلهم عصرينا وشيخنا العلامة المتقن الشيخ عثمان بن سالم الورداني وشهد به الشيخ حسن الجبرتي أنه فريد عصره في الحسابيات، وكان يستخرج في كل عام دستور السنة من مقومات السيارة ومواقع التواريخ وتواقيع القبط والمواسم والأهلة، ويعرب السنة الشمسية لنفع العامة. وله مؤلفات وتحريرات في هذه الفنون، منها جداول حل عقود مقومات القمر بطريق الدر اليتيم لابن المجدي، وهو عبارة عن تسهيل ما صنفه العلامة رضوان أفندي في كتابه أسنى المواهب في عشرة كراريس، ولا زال يشتغل في صناعة الخياطة وتفصيل الثياب وهو جالس في زاويته، يكتب ويمارس مع الطلبة والصناع في وسط المكان، يفصلون الثياب ويخيطونها ويباشرهم أيضاً فيما يلزم مباشرته، إلى أن توفي سنة ثلاث ومائتين وألف في بيته جهة الرميلة وقد جاوز التسعين انتهى ملخصاً.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.