محمد بن قسيم السنندجي الأشعري

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة1212 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

الشيخ محمد بن قسيم السنندجي الشافعي الأشعري ترجمه الشيخ أسعد عثمان سند فقال: العالم الذي علت في العلوم قدمه، وزان بقلب تدقيقه من الدرس معصمه، نادرة الزمان وحسنته وبهجة صباحه وغرته، جقمينية وقوشجية عطر فنائه ونديه، مبدي خفيات إشاراته يتحقيقاته وتدقيقاته

الترجمة

الشيخ محمد بن قسيم السنندجي الشافعي الأشعري ترجمه الشيخ أسعد عثمان سند فقال:
العالم الذي علت في العلوم قدمه، وزان بقلب تدقيقه من الدرس معصمه، نادرة الزمان وحسنته وبهجة صباحه وغرته، جقمينية وقوشجية عطر فنائه ونديه، مبدي خفيات إشاراته يتحقيقاته وتدقيقاته، إذا قرر أذاق أرباً وإذا أشكل أمر توقد رأيا، الفلكي الذي حقق علوم الفلك وأزال عن وجود معانيها كل حلك:
سعى إلى العلم بالأفلاك مرتقيا ... لو لك يكن قمراً لم يسع في فلك
يا قطب علم رأينا من معارفه ... شمساً إذا طلعت لم تبق من حلك
سموت بالله نظاراً بطرف هدى ... قلباً من العلم كالإكليل للملك
نالت سنندج إذ تسمو بها شرفا ... يقول للشمس هذا الفخر ليس لك
الحقيق بالتصدير والحري على كل سيد وسري، الجاد في تحقيق المباحث العلمية، الشاد نطاق الفكر في خدمة الآثار المحمدية. لا غرو أن عُدّ ذكاء أفلاك المآثر السنية، جمع من العلم الزاخر عفة وبياض عرض وصفاء سرائر، ونشر من الإفادة ما كل لسان به دائر وروض كل جنان به ناضر:
أشار إلى البحوث فقلن أهلا ... بواحد عصره أدباً وفضلا
ومحيي سنة الهادي المقفى ... بتقرير أرانا الحزن سهلا

وأبدى الحق مغتر المحيا ... كروض جاده ودق وطلا
بوجه سنندج أمسى منيرا ... كبدر لاح في أفق وهلا
وسل على يد الإبداع سيفا ... فعادت بعد ذاك السل شلا
فهو الإمام الذي له الإفادة أضحت في نحر الإصابة القلادة، والسيد المبرز فضلاً على أولئك السادة، والسامي مجداً قارنه إقبال وسعادة، والمدعو في تلك الأقمار السابق في مضمار العتبار، تعانى العلوم الرسمية بالقلب والقالب، وطار إلى النكت بجناح الفكر وغالب، ونظم في لبات الأيام عقوداً راق لها الانتظام، وحسن وجوه الآثار المحمدية، وحرر الأبحاث الفقهية تحريراً شكرته فيه الإفهام، وطار إلى دقائق الأصلين، وصار من تحقيقهما المعطس والعين. وسقى من التقرير المصفى ما أرانا منه المحصول والمستصفى، وأفاد من الإسناد، ما أرانا ابن الصلاح وفتح الجواد:
ولقد طلبت من الزمان قرينه ... فضلاً فما اسطاع قرينا
علم رأيت الفضل فوق صباحه ... أبداً يلوح لدى العيون مبينا
ووجدت كل الناس في تشبيهه ... فرقاً كما استقرأتهم وتبيينا
قوم رأوه البحر في تقريره ... لو لم يكن بالجزر يوصف حينا
وسواهم خال الرياض علومه ... ولطالما من زهرهن عرينا
توفي رحمه الله عام ألف ومائتين واثني عشر من هجرة سيد البشر.

حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.