محمد جميل بن محمد ياسين العقاد
تاريخ الولادة | 1316 هـ |
تاريخ الوفاة | 1387 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | حلب - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
محمد جميل العقاد
1316 ـ 1387هـ
1896 ـ 1968م
العالم الغامل الداعية
الشيخ محمد جميل بن الشيخ محمد ياسين العقاد.
فقيه، محدث، واعظ، داعية، أديب، شاعر.
ولد في حي (الجلوم) من مدينة حلب، سنة: ست عشرة وثلاثمئة وألف للهجرة، من أبوين كريمين، فوالده الشيخ محمد ياسين إمام وخطيب جامع (أبي الدرجين)، ومعلم القرآن فيه.
ونشأ في هذه البيئة الصالحة، فحفظ القرآن على والده، ولما يتجاوز الثامنة من عمره، وأتقن مبادئ العلوم العربية والشرعية على والده، كما حفظ الكثير من الدواوين الشعرية، وأتقن فن العروض، وراح ينظم الشعر وهو في مقتبل العمر، وحضر بعض مجالس العلم في المساجد على شيوخها، فأتقن علوم اللغة العربية نحوها وصرفها وآدابها، مما أتاح له أن يكون معلما في المدرسة (الفاروقية).
لكن همته العالية، وشغفه بطلب العلم، جعلته يتطلع إلى الاستزادة منه، فلم يجد أمامه أفضل من الأزهر في القاهرة، فشد الرحال إليه سنة: 1335هـ، ورأى فيه بغيته من العلم والمعرفة، فانصرف إليهما، يعب منهما عبّ الظمآن من الماء، يتلقاهما على كبار علماء الأزهر، آنذاك، أمثال الشيخ محمد بخيت المطيعي، والشيخ عيسى منون، والشيخ أبي الفضل الجيزاوي، والشيخ مصطفى المراغي، والشيخ سعيد المرصفي، والشيخ حسن والي، والشيخ يوسف الدجوي، وغيرهم.
وقد أقام الشيخ مجاوراً في الأزهر أربعة عشر عاماً، لم يقصر نشاطه فيها على طلب العلم، والاستماع إلى العلماء والشيوخ، بل كان يعمل في الدعوة إلى الله، ونشر العلم، في القاهرة والأرياف المصرية، وقد أثمرت دعوته هذه في تصحيح عقائد كثير من الناس، في الريف المصري، كما اهتدى على يديه خلق كثير، تمسكوا بأهداب الشريعة الإسلامية الصحيحة السمحة.
ولم يقصر الشيخ دعوته هناك على المسلمين، بل كان يختلط بالأقباط ويدعوهم إلى الله، ويبين لهم سماحة الإسلام، وفضله على البشرية جمعاء مما جعل كثيرين منهم يدخلون في دين الله، ويعلنون إسلامهم على يديه منهم في مديرية الفيوم وحدها، سبعة وعشرون قبطياً، فيهم القسس والشمامسة والعامة، وقد سجلوا إسلامهم بمصر بتاريخ 22 صفر، سنة: 1352هـ.
وكانت حياة الشيخ في الأزهر شعلة متوقدة من العمل في طلب العلم والتفاني في الدعوة إلى الله، ونشر دينه والدفاع عنه، فقد كان له دور بارز في جمع شمل طلاب العلم، وخدمتهم وتنظيمهم في اتحاد يكفل لهم تحقيق أهدافهم، ويرعى أحوالهم، ويسعى إلى تحسين ظروفهم العلمية والحياتية فكان أحد قيادي (إتحاد الطلبة الشاميين) في الأزهر.
كما شارك في تأسيس وإنشاء عدد من الجمعيات الدينية ولأدبية، منها: (جمعية الشبان المسلمين) في القاهرة، وجمعية (الأدب العربي) في الأزهر، التي كان لها دور هام في الرد على أصحاب الدعوات المستحدثة في الأدب العربي، وخاصة دعوة الدكتور طه حسين، حيث كان الشيخ في مقدمة من رد على آراء هذا الأديب المصري، في مقالاته وأبحاثه، التي كان ينشرها في صحف القاهرة ومجلاتها، وفي محاضراته أو ندواته، التي كان يقيمها في مساجد القاهرة، وأنديتها الأدبية، وكان الشيخ على رأس الجماهير الغاضبة، التي أحرقت كتب هذا الأديب في أروقة الأزهر، وفي شوارع القاهرة.
ورغم هذا العمل المتواصل في الدعوة إلى الله، ومحاولة إصلاح المجتمع، فقد استطاع الشيخ أن يتم تحصيله العلمي في الأزهر، ويتخرج فيه حاصلأ على شهاداته التالية:
1- الشهادة الأهلية للغرباء، سنة: 1345هـ - 1926م، وهي تعادل الإجازة الجامعية.
2- الشهادة العالمية للغرباء، سنة: 1347هـ - 1928م، وهي تعادل درجة الماجستير.
3- شهادة الاستماع من مشيخة الأزهر - قسم التخصص- شعبة البلاغة سنة : 1343هـ - 1930م، وهي أرقى شهادة يمنحها الأزهر آنذاك ولا تمنح إلا لمن كان له نشاط متميز في العلم والبحث العلمي.
بعد هذا التحصيل العلمي المتميز، وهذا العمل الجليل في الدعوة إلى الله، في مصر، رجع الشيخ إلى موطنه حلب، بعد أن مرّ بالحجاز، لأداء فريضة الحج، ولقاء علماء المسلمين هناك، ثمّ قام بزيارة لفلسطين وشرقي الأردن، ولبنان، حيث كان له في هذا البلدان العديد من الندوات والمحاضرات.
وما أن ألقى الشيخ عصا ترحاله في موطنه، حتى شمرّ عن ساعد الجدّ في الدعوة إلى الله، ونشر العلم بين الناس، ووعظهم وإرشادهم، وقد اتخذ لهذه الدعوة طرقا عديدة منها:
1. الوعظ ولإرشاد: عن طريق الدروس الدينية، والخطب المنبرية في المساجد، فقد كان للشيخ دروس منظمة في العديد من مسجد المدينة بعد صلاة الظهر والعصر والمغرب، حيث يلتقي بالمصلين، ويعظهم ويعلمهم أمور دينهم، ويدعوهم إلى الله، هذا بالإضافة على درسه الرسمي في جامع (أبي الدرجين)، الذي أسند إليه بعد وفاة الشيخ محمد نجيب سراج عام: 1954م ، كما كانت له خطبة الجمعة في الجامع الأموي الكبير، يتناوب فيها مع الشيخ محمد الحكيم مفتي حلب، فإذا كانت نوبة الشيخ الحكيم، اتجه الشيخ العقاد إلى القرى والأرياف المحيطة بمدينة حلب، وجمع الناس في مسجد القرية، أو البلدة التي يزورها، وخطب فيهم الجمعة، ثم وقف يعظهم، ويدعوهم إلى الله، ويجيب عن تساؤلاتهم واستفتاءاتهم، فإن لم يكن في القرية التي يزورها مسجد، جمع الناس في ساحة القرية، وصلى بهم ثم سعى بإنشاء مسجد لهم في القرية، وحثهم على بنائه، وشاركهم في ذلك بماله وجاهه، ثم يختم لقاءه معهم بمشاركتهم في أفراحهم وأحزانهم وما يزال كثير من أهالي القرى المحيطة بحلب، يلهجون بذكر الشيخ وفضله عليهم في هذا المجال.
2. ندوته الأسبوعية في بيته: وكان يعقدها كل يوم أربعاء، ويلتقي فيها أهل العلم والأدب، وطلاب المدارس (التجهيزية) ودور المعلمين وجماهير الشباب، الذين يرون في هذه الندوة زادهم الفكري السليم الذي يحصنهم ضد التيارات الدخيلة المنحرفة.
3. اللقاء الأسبوعي مع نزلاء السجون ولإصلاحيات: وقد أثمر هذا اللقاء عن توبة كثير من السجناء، خرجوا من سجنهم عباداً أتقياء، بل حفظة للقرآن الكريم، كما أسلم على يديه في السجن كثير من غير المسلمين الذين كانوا يحضرون دروسه، ويتأثرون بدعوته.
4. دروسه الخاصة للناشئين والطلاب الشباب: بعد صلاتي التراويح والصبح في شهر رمضان، يقيمها في الجامع الأموي، وكان الشباب ينجذبون إلى هذه الدروس، ويحفظون ما يمليه الشيخ عليهم من الأبحاث والأشعار بأسلوبه الرائع، وكان يقيم لهم المسابقات، ويوزع عليهم الهدايا.
5. حضوره المتميز في مختلف المناسبات الاجتماعية: وفي مختلف الأماكن والأوقات، يشرك الناس أفراحهم وأحزانهم، ويجعل من هذه المحافل ندوة لتصحيح العقائد، والدعوة إلى الله، كما كان يستغل كل مكان يجتمع فيه الناس، في الطرق أو الساحات العامة، أو الحافلات أو مكاتب الحكومة، أو ساحات المدارس، ليجعل منها منبرا يدعو فيه إلى الله، ويبين للناس السلوك السوي، الذي يجب عليهم إتباعه.
6. إقامة الندوات واللقاءات والمحاضرات: في المنتديات العامة، وفي المساجد، ليوضح رأي الإسلام في كل الأحداث الدينية والوطنية والاجتماعية.
7. كتابة الأبحاث والمقالات الدينية والأدبية، ونشرها في الصحف والمجلات المحلية.
8. عمله في التعليم في مدارس التجهيز، ودور المعلمين: فقد عين الشيخ مدرساً للتربية الدينية واللغة العربية، في عدد من مدارس التجهيز ودور المعلمين بعد قدومه من مصر، عام: 1927م، وحتى عام: 1949م، حيث سعى بعض مناوئيه، وحساده إلى تدبير المكائد له فسرح من عمله في وزارة التربية، لكنه لم يستسلم للمؤامرات، وعمل على العودة إلى عمله، فكان له ذلك بعد عام واحد، وبعد عامين من عودته، تقدم باستقالته، ليتفرغ إلى الدعوة إلى الله، عام: 1952م، وكان الشيخ يستغل عمله في التدريس للدعوة إلى الله، وإرشاد طلابه وتوجيههم نحو الإيمان والعمل الصالح ومكارم الأخلاق، وما زال طلابه يحملون له في نفوسهم أرقى مشاعر الحب والاحترام.
9. قوله الشعر واستخدامه سلاحا في الدعوة إلى الله: يلقيه في كل مناسبة دينية أو وطنية أو اجتماعية، مدركاً ما للشعر من أثر في نفوس الناس فكان مجلسه لا يخلو من قصيدة، يتناول فيها أحداث الساعة، وما يشغل المجتمع والأمة، وقد تناول في شعره مختلف الأغراض الشعرية الدينية والوطنية والاجتماعية خاصة، ويغلب عليه الطابع الخطابي، ويتجلى فيه الوعظ والإرشاد، والدعوة إلى الله، بعاطفة متأججة صادقة وأسلوب بعيد عن الصنعة والتكلف، وإن كنا نفقد فيه الصورة الشعرية المحلقة، أو الهمسة الشعورية الهادئة، أو الخيال المجنح، فمرد ذلك إلى الموضوعات التي تناولها الشاعر، والمناسبات التي ألقى فيها شعره، وإن كنا لا نعدم أن نرى له قصائد محلّقة، فيها صدق العاطفة وجمال التعبير وإبداع الصورة، كقصيدة (القرآن) و(ملحمة السيرة النبوية) وغيرها، وهذه بعض الأبيات من قصيدته(ملحمة السيرة النبوية)، وهي من روائع شعره، تحدث فيها عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم من لدن مولده إلى انتقاله إلى جوار ربه، ذاكراً نسبه الشريف، وأخلاقه العالية ودعوته إلى الله، وهجرته، وغزواته
وقد بدأها بمقدمة رقيقة تحدث فيها عن الحب، وتأثيره في القلوب والنفوس، وقد بلغ عدد أبياتها 243 بيتاً، يقول في مقدمتها:
الحمد لله مقصوداً ومعتمداً
لا غرو إن كان قلبي طائراً غردا
فإنه الحب إذ يوحي رسائله
أثار لي ذكريات قد نعمت بها
وما حُرّمتْ حمياها ولذتها
ليرتق الحب في عرش القلوب فما
فهو المربي به تسمو النفوس علا
وهو المفجر ينبوع الشعور من الـ
يصفيه للروح إخلاص وتزكية
وهل كصدق شعوري حين أبعثه
وما ادعتْ همتي في المدح مقدرةً
ثم الصلاة على خير الورى أبدا
وإن تغنى بألحان الهوى وشدا
والحب أقوى على تلك القلوب يدا
حينا وظلتْ على طول المدى جددا
فالقلب بالحلم المعسول قد سعدا
أسماه من ملك في عرشه صعدا
وهو الكريم به تسخو الأكف ندا
قلوب منسجماً بالشعر مطّردا
فيعذب الشعر سلسالاً لمن وردا
للمصطفى راجياً من فضله مددا
لكنني أدعي حباً له أبدا
ثم يقول:
وبعد فالشوقُ أملى ما أسطره
بمدحه قد شدا قلبي وسيرته
من لي بحسن قبول منه يجعلني
و(أعقد) الحب في قلبي له وفمي
لا أبتغي غيرَ جاه المصطفى سندا
والله قد مدّ من التوفيق لي مددا
(جميل) عقبى فأغدو أسعد السعدا
وأفني العمر كيما أتبع السعدا
وقد آتت أعماله هذه ثمارها يانعة، فأحبه الناس على مختلف طبقاتهم وثقافاتهم، وكثر طلابه والمستفيدون منه، فلا نكاد نرى رجلاً عاصره إلا وله حديث مسهب عن الشيخ الداعية، والواعظ الشاعر.
وقد تميز الشيخ الداعية بميزات، جعلته علماً من أعلام الشهباء وخلدت ذكراه في القلوب والنفوس، وأهم هذه الميزات والصفات:
1- الإيمان وصلابة العقيدة، والصدق في الدعوة، وهو في إيمانه هذا لا يداري ولا يحابي، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
2- الحب العظيم لصاحب دعوته، وتمسكه بسنته وشريعته، وإخلاصه لهذه الدعوة التي نذر نفسه وحياته لها.
3- الحضور وقوة الشخصية: فما من مجلس يحضره، إلا ويقلبه ندوة للدعوة إلى الله، يستحوذ فيه على نفوس الحاضرين وقلوبهم، يوجه أفراحهم إلى الالتزام بآداب الإسلام، ويقلب أحزانهم سروراً ورضاً بقضاء الله.
4- الفطنة والذكاء وبعد النظر: ويتجلى ذلك في حسن تعامله مع الناس وسرعة بديهته في الرد الحاسم المقنع، والتصرف المناسب في المواقف الحرجة.
أما بعد نظره، فنلحظه في صحة رؤيته لأمور تنبأ بها قيل حدوثها بزمن طويل، والوقائع الدالة على ذلك كثيرة، نذكر منها، أنه في الأربعينات من القرن المنصرم، لم يكن إلا قلة من العرب يدرك أهمية النفط كسلاح في مواجهة أعدائنا، وما عرفوا قدر هذا السلاح إلا بعد: 1967م، ثم استخدموه في حرب تشرين، عام: 1973م، وظهرت نتائجها كما توقعها الشيخ العقاد منذ عام: 1947م، يقول في قصيدة نشرت في ذلك الوقت:
فالنفط في أوطانكم هو روحكم
يأتوكم متواضعين أذلة
صونوه قسراً عن حماهم يصغروا
يرجون عطفاً منكم أن تنظروا
5- العفة والإباء وكرم النفس: فقد كان الشيخ على قلة موارده، وكثرة عياله، لا يغلق بابه دون قاصديه وزواره، على كثرتهم، ويأبى أن يمد يده لمن يعلمهم، ويرى في ذلك هدراً لشخصية الداعية وضياعاً لفائدة دعوته.
6- دماثة الخلق وحسن المعاشرة: ونلحظ ذلك في كثرة أصدقائه وحفظه للجميل، وهو دائم الفخر بهذا الخلق النبيل يقول:
إني جميل وربي منه عودني
أن أحفظ الود بل أن أعقد النسبا
7- حدة المزاج وسرعة الغضب: وذلك عندما تنتهك حرمة من حرمات الله فيتغيّر لونه، ويعلو صوته، ويهدر في كلامه وكأنه منذر جيش، وربما تخير أقسى الألفاظ، وأشدها إيلاماً ورمى بها من يثير حفيظته بالنيل من مبادئ دعوته، وقصيدته (الرد على الملحدين) شاهد على ذلك.
بقي الشيخ محافظاً على ما نذر نفسه له من الدعوة إلى الله إلى آخر يوم حياته، فقد خرج قبل وفاته بيومين، في جوّ بارد عاصف، يريد إلقاء درسه في (إصلاحية سيف الدولة)، ولقاء هؤلاء الأحداث التائهين، ليدلهم على الله، لكنه وقع في الطريق، وعاد إلى بيته محمولاً، ليلقى وجه ربه مساء يوم الاثنين، في الحادي والعشرين من ذي الحجة، سنة: سبع وثمانين وثلاثمئة وألف للهجرة، الموافق للثامن عشر من شهر آذار، عام: ثمانية وستين وتسعمئة وألف للميلاد، بعد أن أدى صلاة العشاء قبل وقتها بدقائق.
وخرجت مدينة حلب في صباح اليوم الثاني، بعلمائها وطلاب العلم فيها، ومثقفيها وجماهيرها الحزينة لتودع شيخها وداعيتها وواعظها الراحل، وغص الجامع الأموي بالمشيعين، الذين أدوا الصلاة على شيخهم الراحل، واستمعوا إلى كلمات التأبين من كبار علماء حلب، أمثال الشيخ محمد الحكيم، والشيخ محمد الشامي، وبعض القضاة والمستشارين، وكان الدعاء الذي بكى له الناس من الشيخ محمد النبهان.
وفقدت الشهباء برحيل شيخها علماً من أعلام الإسلام عزّ نظيره.
وقد زرت قبره في مقبرة (الصالحين)، وقرأت على ألواح القبر هذه الأبيات لصديقه الأستاذ عمر يحيى رحمه الله:
أيها القلب أفق تسلما
حق للأعين أن تبكي دما
يا أبا الفضل فقدنا علما
إنما الدنيا سراب وظنون
قل للعقاد تذراف العيون
خلق يسمو ودين لايهون
المصادر والمراجع
1- ترجمة خطية كتبها أولاد المترجم، الأستاذ فضل الله والأستاذ محمد رائد.
2- حلب في مئة عام، لنجوى عثمان وفؤاد عنتابي.
3- كتاب ديوان محمد جميل العقاد مع دراسة عن حياته وشعره للمؤلف.
4- لقاءات ومشافهات مع بعض إخوان المترجم، أذكر منهم: الشيخ محمد زين العابدين الجذبة، والشيخ أحمد قلاش.
5- لقاءات مع عدد كبير من طلاب المترجم وتلاميذه.
6- المأمون الذكرى المئوية 1892-1992 كتاب وثائقي.
7- مشافهة مع شيخنا الشيخ أحمد سردار، زودني فيها بترجمة وافية عن الشيخ.
8- مذكرات المؤلف وذكرياته عن شيخه.
من صفحة الاستاذ: محمد عدنان كاتبي