محمد بن عبد اللطيف بن فتيان الحلبي العقيلي

تاريخ الولادة1147 هـ
تاريخ الوفاة1200 هـ
العمر53 سنة
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا

نبذة

الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن فتيان بن محمد بن فتيان بن عثمان الحلبي الشافعي العقيلي الخلوتي العالم الفقيه الفاضل والألمعي اللوذعي الكامل، والعامل الهمام والجهبذ الإمام. ولد سنة سبع وأربعين ومائة وألف وقرأ القرآن العظيم وحفظه على شيخ القراء الشمس محمد بن مصطفى البصيري الحلبي، وعلى والده عبد اللطيف المقري، والشهاب أحمد البصراوي وغيرهم. وتفقه على أبي محمد عبد الهادي المصري، وعلى الشيخ أبي عبد الوهاب بن أحمد المصري وقرأ عليه التحرير والشربيني، وقرأ المنهاج والمنهج وغيره من كتب المذهب على أبي محمد عبد القادر بن عبد الكريم الديري. ولما قدم حلب أبي عبد الله محمد بن محمد الطيب الفلسي المغربي وعقد مجلس الإقراء والتحديث

الترجمة

 

الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن فتيان بن محمد بن فتيان بن عثمان الحلبي الشافعي العقيلي

الخلوتي العالم الفقيه الفاضل والألمعي اللوذعي الكامل، والعامل الهمام والجهبذ الإمام.
ولد سنة سبع وأربعين ومائة وألف وقرأ القرآن العظيم وحفظه على شيخ القراء الشمس محمد بن مصطفى البصيري الحلبي، وعلى والده عبد اللطيف المقري، والشهاب أحمد البصراوي وغيرهم. وتفقه على أبي محمد عبد الهادي المصري، وعلى الشيخ أبي عبد الوهاب بن أحمد المصري وقرأ عليه التحرير والشربيني، وقرأ المنهاج والمنهج وغيره من كتب المذهب على أبي محمد عبد القادر بن عبد الكريم الديري. ولما قدم حلب أبي عبد الله محمد بن محمد الطيب الفلسي المغربي وعقد مجلس الإقراء والتحديث، سمع منه الصحيح للإمام البخاري وأجاز له، وسمع الشمائل على أبي محمد عبد الكريم بن أحمد الشراباتي وأجاز له أيضاً، وسمع أيضاً على أبي اليمن محمد بن طه العقاد وغيره. وقرأ في العربية على أبي العدل قاسم بن علي التونسي المالكي وعلى أبي عبد الرحمن محمد بن أحمد المكتبي وأخذ عنه بعض الطرائق، وقرأ في الفرائض على أبي الفضيل عثمان بن عبد الرحمن العقيلي الحلبي، وأجاز له غالب شيوخه بالإجازة العامة، وأخذ الطريقة الخلوتية عن أبي الفتوح محمد كمال الدين بن مصطفى البكري الصديقي، والرفاعية عن قريبه الشهاب أحمد بن محلول الزنار والطريقة العقيلية عن أقاربه عن أسلافهم، وتفوق وفضل وتفقه ونبل، ودرس في جامع التوبة خارج باب النيرب، وأقام الذكر والتوحيد في مقام ولي الله تعالى جاكير، وكان بحلب من المشايخ المعروفين بالفضل والصلاح، وكان من جملة من أخذ عن المترجم وانتفع به وبعلومه مفتي دمشق الشام محمد خليل أفندي المرادي، وأجازه بما تجوز له روايته عن مشايخه، وذلك سنة خمس ومائتين وألف حين كان في حلب. وما زال المترجم على حالة صالحة واستقامة راجحة، إلى أن دعاه داعي المنون إلى دار من أمره بين الكاف والنون، وذلك سنة ألف ومائتين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.