عبد الله الكيلاني السمزيني الهكاري النقشبندي الخالدي
تاريخ الوفاة | 1251 هـ |
نبذة
الترجمة
السيد عبد الله الكيلاني نسباً السمزيني الهكاري النقشبندي الخالدي
الحبر العلامة، والولي الفهامة، المرشد الكامل، والمقصد لكل آمل، صاحب الأخلاق المصطفوية، والشمائل المرضية، الفاضل الذي لا يبارى، والهمام الذي لا يجارى، كان من أهل الإقبال، والتجرد إلى ما ينفعه في المآل، ولما أتى حضرة الأستاذ مولانا خالد إلى بغداد دار السلام، رحل المترجم إليه، وأخذ الطريقة العلية عليه، فجاهد في الله حق جهاده، واجتهد فيما يوصله إلى مراده، حتى فاز بالفتوحات الربانية، والأسرار القدسية الرحمانية، وخلفه خلافة مطلقة وأذن له بالإرشاد، وإفادة العلم للعباد، ثم رجع إلى وطنه بأمر حضرة مولانا قدس سره وشرع في الإرشاد، وسلك منهج السداد، وانتفع به الناس في تلك البلاد، وله من الخوارق والكرامات العظام، ما شهد له بها الخاص والعام، ولم يزل مثابراً على دعوة الناس إلى الله، وإرشادهم إلى ما يوصل كلاً منهم إلى مناه، إلى أن توفي رحمه الله في سنة ألف ومائتين وفوق الخمسين تقريباً.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.