مسلم بن راغب بن أحمد
تاريخ الوفاة | 1333 هـ |
مكان الولادة | دمشق - سوريا |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
مسلم عابدين
صحفي ، وطني ، شهید .
مسلم بن راغب بن أحمد بن عبد الغني ، يتصل نسبه بالإمام زین العابدين بن الحسين بن السيدة فاطمة رضي الله عنهم .
ولد بدمشق في السابع عشر من جمادى الآخرة سنة 1299ه ، ونشأ في حجر والده . تخرج على يد الشيخ أبي الخير عابدين مفتي الشام ؛ فقرأ عليه علوم اللغة والعلوم الشرعية .
تولى الخطابة والتدريس والإمامة في جامع الورد بحي سوق ساروجة . رحل إلى الأستانة ، وحصل على استثناء له ولأسرته من الجندية جرياا على عادة الأتراك القديمة باستثناء الأشراف . تولى رئاسة الكتابة في وزارة الأوقاف . ترك الكسوة العلمية كما ترك كتابة الأوقاف . اشتغل بالصحافة وتحرير الجرائد ، وأنشأ جريدته المشهورة باسم ( دمشق ) . زاول السياسة ، ثم تولى مديرية أوقاف اللاذقية ؛ فلازمها مدة إلى أن وشي به بعضهم إلى جمال السفاح فاعتقله في بيروت شهورة ، ثم أعاده لمقر وظيفته لعدم توفر الأدلة لديه ، ولكنه ما لبث أن اعتقله ثانية وحكم عليه بالإعدام ، لأنه كان صديقا حمية لحقي العظم كما جاء في مذكرات السفاح .
عرف بجرأته ، وطلاقة لسانه ، وتفوقه مع حداثة سنه في مجالس كبار قومه . يبكي لأمته كثيرا ، ويألم لما حل بها من آلام و مصائب .
نفذ فيه حكم الإعدام في 11شوال 1333ه ، وكان آخر كلامه حين اعتلى منصة الإعدام أن أخرج مصحفة صغيرا من جيبه ، وقال : وحق كلام الله القديم إني لم أخن الدولة والوطن ، ولكن أستودع الله ابنتي المسكينة إلى عمي ، ثم تلفظ بكلمتي الشهادة .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.