نصر بن شبث العقيلي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 150 و 250 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • حلب - سوريا

نبذة

نصر بن شبث العقيلي: ثائر للعصبية العربية. من بني عقيل بن كعب بن ربيعة. كان أسلافه من رجال بني أمية. وكانت إقامته في " كيسوم " بشماليّ حلب. وفي أيامه مات هارون الرشيد، وحدثت الفتنة بين الأمين والمأمون، وقتل الأمين. فامتنع نصر عن البيعة للمأمون، وثار في كيسوم، وتغلب على ما جاورها من البلاد.

الترجمة

نصر بن شبث
(000 - بعد 210 هـ.- بعد 825 م)
نصر بن شبث العقيلي:
ثائر للعصبية العربية. من بني عقيل بن كعب بن ربيعة. كان أسلافه من رجال بني أمية. وكانت إقامته في " كيسوم " بشماليّ حلب. وفي أيامه مات هارون الرشيد، وحدثت الفتنة بين الأمين والمأمون، وقتل الأمين. فامتنع نصر عن البيعة للمأمون، وثار في كيسوم، وتغلب على ما جاورها من البلاد، وملك سميساط واجتمع عليه خلق كثير من الأعراب، وقويت نفسه، وعبر الفرات إلى الجانب الشرقي (سنة 198) قال ابن الأثير في حوادث سنة 199 هـ " وفيها قوي أمر نصر بن شبث بالجزيرة، وحصر حرّان، وأتاه نفر من شيعة الطالبيين فقالوا له: قد وترت بني العباس وقتلت رجالهم، فلو بايعت لخليفة كان أقوى لأمرك، فقال: من أيّ الناس؟ قالوا: تبايع لبعض آل علي بن أبي طالب، فقال: أبايع بعض أولاد السوداوات فيقول إنه هو خلقني ورزقني! قالوا: فتبايع لبعض بني أمية، قال: أولئك قد أدبر أمرهم، والمدبر لا يقبل أبدا، ولو سلم علي رجل مدبر لأعداني إدباره، وإنما هواي في بني العباس، وما حاربتهم إلا محاماة عن العرب، لأنهم يقدمون عليهم العجم! " واستمر في امتناعه إلى أن ولي " المأمون " عبد الله بن طاهر (سنة 206) من الرقة إلى مصر، وأمره بحرب نصر بن شبث، فذهب إلى الرقة، وقاتل نصراً وضيق عليه. وبينما كان نصر في كفر عزون (من قرى سروج) جاءه رسول من المأمون يدعوه إلى طاعته ويعده بالعفو عما كان منه، فأذعن نصر، واشترط شروطا، منها أن لا يطأ بساط المأمون، فلم يرض المأمون شرطه. واشتد عبد الله بن طاهر في حربه، وطال حصاره في كيسوم، وانتهى أمره بالاستسلام فسيره عبد الله إلى المأمون، وهو ببغداد، فدخلها في صفر (سنة 210) ولم أقف على خبر له بعد ذلك. وفيه يقول أحمد السلمي (أخو أشجع) في بدء أبيات:
" للَّه سيف في يدي نصر ... في حده ماء الردى يجري " .
-الاعلام للزركلي-