السيد عبد الرحمن أفندي بن السيد طالب الرفاعي نقيب البصرة
قد ترجمه السيد أبي الهدى أفندي فقال: الإمام الجواد، الطاهر الأجداد، الرفيع العماد، رب المحامد المشتهرة، ينتهي نسبه من طريق السيد شعبان إلى القطب الفرد عظيم الإمداد سيدنا الشيخ عز الدين أحمد الصياد رضي الله عنه. نشأ كأسلافه الكرام البررة في مدينة البصرة وشب بها وولي أمر النقابة بعد أبيه، واشتهر أمره وحسن في البلاد ذكره، وكان على جانب عظيم من الشهامة والمروة وحسن الأخلاق والفتوة، وكان يضرب بجوده المثل. توفي رحمه الله في البصرة سنة إحدى وتسعين ومائتين وألف وأرخه شاعر العراق السيد عبد الغفار الأخرس بتاريخ بديع افتتحه بقوله رحمه الله:
قبر به سيد شريف ... تدفع في مثله الكروب
اختتمه بقوله:
يوم به قد قيل أرخ ... مضى إلى به النقيب
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.