عاشق المصري الخالدي النقشبندي
تاريخ الوفاة | 1281 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الشيخ عاشق المصري الخالدي النقشبندي
زبدة الأفاضل ونخبة الأمائل، عالم الزمان وفاضل الأوان، الصالح العامل والفالح الكامل، قد لازم حضرة مولاناة الشيخ خالد في دمشق الشام، وأدى حق الخدمة والسلوك على التمام، ثم خلفة وأذن له بالإرشاد، وهو آخر من تخلف ونال من الشيخ المراد
الترجمة
الشيخ عاشق المصري الخالدي النقشبندي
زبدة الأفاضل ونخبة الأمائل، عالم الزمان وفاضل الأوان، الصالح العامل والفالح الكامل، قد لازم حضرة مولاناة الشيخ خالد في دمشق الشام، وأدى حق الخدمة والسلوك على التمام، ثم خلفة وأذن له بالإرشاد، وهو آخر من تخلف ونال من الشيخ المراد، ولما مر الشيخ إبراهيم فصيح أفندي الحيدري في طريقه إلى الحجاز على مصر، اجتمع بالمترجم المرقوم، وذلك سنة ثمانين وألف ومائتين، وكان مستقيم الأطوار، حسن الأخلاق فصيح اللسان مشتغلاً بالطريق، متفرغاً للهداية والإرشاد، إلى أن اخترمته المنية سنة ألف ومائتين ونيف وثمانين.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.