السيد الشيخ طاهر بن محمد الأنباري
كان فاضلاً نبيهاً، وعالماً متفنناً فقيهاً، لازم السيد سليمان الأهدل، وقرأ عليه تفسير البيضاوي والبغوي وحصل له فتوح عظيم في سائر العلوم، وتخرج عليه عدة علماء محققين. ومن كلامه: اللبيب من إذا سبقه الناس بالعلم سبقهم بالعمل، وإذا سبقوه بالعمل سبقهم بالإخلاص لله عز وجل، وإذا سبقوه بالإخلاص سبقهم بالثبات على ذلك إلى الممات. وكمال الإنسان في ثلاثة أمور: علوم يعرفها، وأعمال يعمل بها، وأحوال تترتب على علومه وأعماله:
العلم ليس بكاف ربه شرفاً ... إن لم يكن عمل ما فيه تلبيس
لو كان بالعلم من دون التقى شرف ... لكان أفضل خلق الله إبليس
توفي رضي الله عنه سنة ألف ومائتين و ..
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
السيدُ، العلامةُ، الطاهرُ بنُ محمد الأنباريُّ.
كان فاضلًا نبيهًا، وعالمًا متبعًا فقيهًا، لازم السيد سليمان الأهدل، وقرأ عليه تفسير البيضاوي والبغوي، وحصل له فتوح عظيم في سائر العلوم، وخرج من تحته عدة علماء محققين، ومن كلامه: اللبيبُ مَنْ إذا سبقه الناس بالعلم سبقهم بالعمل، وإذا سبقوه بالعمل، سبقهم بالإخلاص لله - عز وجل -، إذا سبقوه بالإخلاص، سبقهم بالثبات على ذلك إلى الممات، وكمال الإنسان في ثلاثة أمور: علوم يعرفها، وأعمال يعمل بها، وأحوال تترتب على علومه وأعماله:
العلمُ ليسَ بكافٍ رَبَّهُ شرفًا ... إن لم يكنْ عملٌ ما فيه تلبيسُ
لو كانَ بالعلم من دون التُّقَى شرفٌ ... لكانَ أفضلَ خلقِ الله إبليسُ
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.